19 أبريل 2024

رئيس غرفة التجارة البريطانية يبرز إصرار المغرب على إصلاح نظامه التربوي وتطويره

رئيس غرفة التجارة البريطانية يبرز إصرار المغرب على إصلاح نظامه التربوي وتطويره

قال رئيس غرفة التجارة البريطانية للمغرب (BritCham) السيد ستيفن أور أمس الأربعاء بالدار البيضاء، إن المغرب مصمم أكثر من أي وقت مضى على إحداث تحول عميق في نظامه التربوي.

وقال في تدخل خلال ندوة نظمت حول موضوع “التعليم: أي مدرسة في عام 2030؟”، بمبادرة من الغرفة والمدرسة البريطانية الدولية بالدار البيضاء، إن النموذج التنموي الجديد يعتبر التعليم رافعة للتنمية.

وأشار السيد أور إلى أن عالم التربية يواجه تحديات هائلة، لافتا إلى أن هذه التحديات تشمل في حد ذاتها فرصا هائلة.

وأضاف أن التعليم يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، مذكرا في هذا الصدد بأن المغرب أطلق مشروعا كبيرا لإصلاح نظامه التربوي.

وفي معرض تطرقه لموضوع هذه الندوة، أكد أن هذه الأخيرة تعد فرصة لتدراس السبل الكفيلة بجعل التربية تتماشى مع التغيرات التي يشهدها العالم، مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية تضع التعليم من بين القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة والزراعة والطاقة والصحة والتمويل.

واعتبر إن هذه الندوة تجعل من الممكن طرح العديد من الأسئلة حول وسائل نقل المعرفة والكفاءات والمهارات والقدرات والقيم للطلبة بطريقة فعالة ومرنة، مشيرا إلى أن النظام التربوي البريطاني يمكن أن يكون بمثابة نموذج تستلهم منه المدرسة المغربية.

من جانبه، أبرز القنصل العام للمملكة المتحدة كريس وودوارد التطور المستمر الذي تشهده المبادلات بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، مذكرا أن البلدين لديهما فرص تعاون في القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة والزراعة والتمويل والخدمات والصحة.

كما شدد السيد وودوارد على أهمية قطاع التربية في تنمية العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى التطور الكبير في عدد الطلبة المغاربة في المملكة المتحدة خلال الخمسة عشر عاما الماضية من جهة، والزيادة في عدد المؤسسات التعليمية البريطانية المعتمدة في المغرب.

وذكر أن اللجنة المشتركة بين المغرب والمملكة المتحدة للتعليم العالي، والتي تم إنشاؤها في سنة 2020، أولت أهمية قصوى لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وإنشاء مؤسسات تعليمية بريطانية في المغرب.

وتميزت هذه الندوة بمداخلات حول مواضيع “من المتعلم إلى التدريس: من أجل تعليم قائم على النتائج”، “مزايا نظام التربية البريطاني مقارنة بالأنظمة الأخرى”، و”التحول إلى اللغة الإنجليزية في المغرب وآفاقها وصعوباتها”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.