24 أبريل 2024

المعرض الدولي لقطع غيار السيارات 2022 : انطلاق الدورة الثانية ما بين 15 و18 دجنبر المقبل بالدار البيضاء

المعرض الدولي لقطع غيار السيارات 2022 : انطلاق الدورة الثانية ما بين 15 و18 دجنبر المقبل بالدار البيضاء

أعلن التجمع البيمهني للسيارات بالمغرب (GIPAM)، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، عن تنظيم الدورة الثانية للمعرض الدولي لقطع غيار السيارات (Moroccan Automative Technologies M.A.T) ما بين 15 و18 دجنبر المقبل بالدار البيضاء.

وأوضح رئيس GIPAM، إدريس كنون، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم نسخة 2022 من المعرض، المنظمة تحت شعار “تحديات وآفاق المهنة في مواجهة التطورات التكنولوجية”، أنه في ضوء التغييرات التي تحدث على المستويين الوطني والدولي، خاصة تلك المتعلقة بالتكنولوجيا في قطاع السيارات، ستجمع هذه النسخة بين المصنعين والموزعين والمختصين في مجال إصلاح السيارات والبائعين وكافة الفاعلين في هذا القطاع من أجل مناقشة هذا الموضوع.

من جانبه، أشار مفوض المعرض عزيز ديش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه الدورة من المعرض ستتيح للعارضين الفرصة على مدار أربعة أيام للمناقشة والمشاركة حول مهن صيانة وإصلاح السيارات، لا سيما المستقلين.

وذكر أن النسخة الأولى من هذا المعرض، التي عقدت سنة 2018، جمعت كافة مهنيي قطاع الغيار بالمغرب.

وتهدف نسخة هذه السنة إلى استقطاب 220 عارضا و15 ألف زائر، خاصة الشركات المصنعة ومصلحي السيارات والفاعلين في مجال صيانة السيارات.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من المعرض، التي نظمت في الفترة الممتدة ما بين 12 و15 دجنبر 2018، نجحت في استقطاب حوالي 180 عارضا يمثلون 10 بلدان منها ألمانيا وبلجيكا والصين وفرنسا وإيطاليا وتونس وتايوان وتركيا وإسبانيا بالإضافة إلى المغرب.

كما حج لهذه النسخة 12 ألف زائر معظمهم من المهنيين والشركاء المرتبطين بخدمات ما بعد البيع للسيارات.

ويضم التجمع البيمهني للسيارات بالمغرب (GIPAM)، الذي تم إنشاؤه في مارس 2017، المصنعين والمستوردين والموزعين لقطع الغيار لجميع أنواع المركبات. مهمته الدفاع عن مصالح أعضائه من أجل تنظيم أفضل لتوزيع قطع غيار السيارات وتحديثها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.