29 مارس 2024

استفادة أزيد من 90 ألف تلميذ وتلميذة من خطة الدعم التربوي بإقليم اشتوكة أيت باها

Maroc24 | جهات |  
استفادة أزيد من 90 ألف تلميذ وتلميذة من خطة الدعم التربوي بإقليم اشتوكة أيت باها

استفاد باقليم اشتوكة أيت باها أزيد من 90 ألف و800 تلميذ وتلميذة، من الخطة الإقليمية للدعم التربوي برسم 2021/2022.

وهكذا استفاد مامجموعه 59386 تلميذ (ة) في السلك الابتدائي، و25872 في السلك الإعدادي، و13343 مستفيد في السلك الثانوي التأهيلي.

أما فيما يتعلق بعدد الأساتذة المنخرطين في عملية الدعم التربوي على مستوى الاقليم، فوصل إلى 2272 أستاذ (ة) في السلك الإبتدائي، و 830 في الإعدادي، ثم 650 إطار تربوي في السلك الثانوي التأهيلي.

وحسب التقرير المرحلي لتتبع انجاز الدعم التربوي إلى غاية 14 يونيو الجاري، فلقد تم تعويض أكثر من 90 في المائة، من الحصص الضائعة لتلاميذ جميع المستويات، خاصة تلاميذ المستويات الإشهادية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنياء، هلى هامش زيارة للثانوية التأهيلية سيدي الحاج الحبيب، قال مدير المؤسسة، علي زنو، إن الثانوية انخرطت بشكل مكثف في عملية الدعم التربوي، خاصة ما يتعلق بالمواد الاشهادية، مشيدا بالتعاون الايجابي للأستاذة الذي تجاوز الدعم التربوي إلى الإعداد النفسي للتلاميذ خاصة المقبلين على الامتحانات الجهوية والوطنية.

وأضاف السيد زنو، أنه بالنظر إلى كون المنطقة قروية، فإن إمكانية القيام بدروس الدعم خارج المؤسسة يبقى منعدما، مشيرا إلى أنه منذ شهر أكتوبر الماضي حتى اليوم، لم تتوقف المؤسسة على دعم هذه الفئة بمعدل ساعتين من الدعم كل يوم.

ويأتي تنفيذ المخطط الجهوي للدعم التربوي برسم الموسم الدراسي 2021/2022، في إطار القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بتاريخ 17/07/2019، والمرسوم رقم 2.20.472 صادر في 15 من محرم 1443 الموافق ل 24 غشت 2021 في شأن دروس الدعم التربوي.

وتهدف هذه العملية، إلى تعويض الحصص الضائعة وتثبيت وتعزيز الكفايات المستهدفة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية واستفادة المتعلمين من حصصهم الدراسية وتأمينا لزمن تعلماتهم، حيث تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الكفيلة بتنزيل الخطة الإقليمية للدعم التربوي خلال ما تبقى من الأسدس الثاني من الموسم الدراسي الحالي، وكذا إرساء آليات التتبع والتأطير، واستثمار الإنجازات والنتائج على أرض الواقع.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.