25 أبريل 2024

افتتاح القمة النيجيرية الإفريقية حول الاستثمار في الموارد الطبيعية والطاقة بمشاركة المغرب

افتتاح القمة النيجيرية الإفريقية حول الاستثمار في الموارد الطبيعية والطاقة بمشاركة المغرب

افتتحت اليوم الأربعاء في أبوجا، أشغال القمة النيجيرية الإفريقية للاستثمار في الموارد الطبيعية والطاقة، بمشاركة المغرب.

ويشارك المغرب في هذا الحدث الاقتصادي، الذي يقام في الفترة من 1 إلى 3 يونيو، بوفد مكون من السادة محمد الزين، مدير الترويج وإدارة الأصول الهيدروكربونية في المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، ومصطفى شايب، مدير الاستكشافات المنجمية بالمكتب، ومحمد الهواري، مدير قطب الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة بالوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.

وتشارك في هذا المؤتمر الجهات الإفريقية الفاعلة من قطاعات التعدين والتمويل والكهرباء والطاقة والنفط والغاز، بهدف رسم طريق مستقبلي لتطوير المشاريع المتعلقة بالموارد الطبيعية والطاقة بطرق مستدامة ومحترمة للمناخ.

وستتناول القمة اسكتشاف الحلول وعرض التقنيات والمنتجات التي ستمكن من تسريع النمو والتصنيع في إفريقيا بطريقة أكثر ملاءمة للمناخ، مع تشجيع تطوير وتمويل مشاريع الطاقة الخضراء.

ويشمل برنامج القمة عروضا من قبل وزراء ومسؤولي الشركات متعددة الجنسيات وخبراء الصناعة والمتخصصين.

ومن بين أهداف القمة حصر تمويل المشاريع الإفريقية المستدامة في مجال الموارد الطبيعية والطاقة، باعتبارها مفاتيح للانتقال الطاقي، وتعزيز التجارة وتبادل الخبرات بين البلدان الإفريقية، ووضع السياسات والاستراتيجيات لقطاع الموارد الطبيعية في وقت يتطلع فيه العالم إلى مستقبل أكثر اخضرارا.

وناقش المتحدثون في اليوم الأول من هذا الحدث، سبل تثمين الإمكانات المعدنية وجذب الاستثمار الخاص.

كما ناقشوا تسويق الغاز الطبيعي وتأثيره على إنتاج الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى مشاريع الشحن والتخزين والمحطات بما يعزز استثمارات الغاز الطبيعي في إفريقيا.

ومن بين القضايا التي تم تناولها طرق الانتقال من الاقتصاد القائم على الوقود الأحفوري إلى اقتصاد التعدين الدائري، وكيفية استعمال احتياطيات الغاز الحالية لاستخدامات الطاقة ولأنواع الوقود منخفضة الكربون، وسبل الاستفادة من الفرص التي توفرها الطاقات المتجددة ورفع التحديات المرتبطة بها.

وركزت عروض المشاركين أيضا على مسألة التعدين المسؤول، ولا سيما تكوين وإنشاء قوة عاملة متنوعة في قطاع التعدين، وابتكار حلول لمخلفات المناجم، والتقنيات الجديدة للحد من هدر المياه في المناجم.

وستشهد القمة مناقشات حول الوقود ذي الانبعاثات الكربونية الصفرية، وبدائل الوقود الأحفوري عالي الكربون، وطرق استغلال الطاقة المتجددة غير المستغلة في إفريقيا.

ومن بين القضايا التي سيتم أيضا مناقشتها تمويل مشاريع الموارد الطبيعية في إفريقيا، والتأثير غير المتناسب لتغير المناخ على إفريقيا، والانتقال إلى التقنيات والبنية التحتية منخفضة الكربون، وأهمية صندوق المناخ الأخضر وصناديق المناخ المماثلة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.