19 أبريل 2024

السيد مهدي بنسعيد يؤكد أن التراث الحضري في إفريقيا يزخر بتنوع ثقافي وتاريخي غني

السيد مهدي بنسعيد يؤكد أن التراث الحضري في إفريقيا يزخر بتنوع ثقافي وتاريخي غني

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أمس الأربعاء بالرباط، أن إفريقيا، مهد الإنسانية، تختزن تنوعا ثقافيا وتراثيا غنيا غنى تاريخها.

وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش ندوة دولية نظمتها مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي للرباط، والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، حول موضوع “التراث الحضري في إفريقيا: بين تحديات المحافظة ورهانات التنمية” إنه “من أجل تثمين التراث الحضري بإفريقيا، يجب أولا تحديد خصائصه وتثمين خصوصياته عبر إبراز الهوية الحضرية للمدن الإفريقية وتعزيزها قصد جعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية”.

وأبرز الوزير أن مدينة الرباط تشكل “نموذجا يستحق تسليط الضوء عليه عند الحديث عن المزاوجة الجيدة بين حداثة عاصمة إفريقية من أكثر المدن دينامية، وأصالة مدينة عريقة متشبثة بمسيرتها التاريخية”. وأشار السيد بنسعيد إلى أن “الرباط ليست مجرد عاصمة للمملكة المغربية، وإنما هي رمز لإفريقيا تشهد تطورا مستمرا”. وسجل الوزير أن انعقاد هذه الندوة الذي يتزامن مع يوم إفريقيا، يشكل مناسبة للاحتفاء بالقارة، والقيام بعملية تفكير بخصوص التحديات التي يتعين رفعها، مضيفا أن “هذا الحدث هو أيضا مناسبة للتأمل في المسار الذي تم قطعه منذ بوادر الوحدة الإفريقية إلى اليوم، ومساءلة أنفسنا بشكل جماعي بخصوص قدرتنا على بناء إفريقيا كما سعى لها الآباء المؤسسون”.

وتم تنظيم هذه الندوة الدولية بشراكة مع كل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومنظمة اليونسكو، حضوريا بفيلا الفنون بالرباط، وعبر الأنترنيت.

ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار الاحتفال ب “الرباط، عاصمة للثقافة الإفريقية”، وبمرور 10 سنوات على إدراج الرباط في قائمة التراث العالمي، و50 سنة على اتفاقية 1972.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.