انطلقت صباح اليوم الأربعاء 25 ماي 2022، فعاليات الملتقى الوطني للمشرفين الاجتماعيين بالمؤسسات السجنية في دورته الثالثة بالمركز الوطني لتكوين الأطر التابع للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت، وذلك تحت شعار: “تفريد البرامج التأهيلية من أجل مقاربة إدماجية أكثر فعالية”.
وافتتح الملتقى بكلمة للسيد مولاي إدريس أكلمام، مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم، دعا من خلالها المشرفين الاجتماعيين العاملين بالمؤسسات السجنية المشاركين في الملتقى إلى ضرورة مواصلة العمل الجاد من أجل تهييء الظروف الملائمة لتنفيذ البرامج التعليمية والتأهيلية المعدة من طرف المندوبية العامة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية، في أفق إعدادهم لإعادة الإدماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
يذكر أن الملتقى الوطني الثالث لفائدة المشرفين الاجتماعيين بالمؤسسات السجنية المنظم بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، يمتد على ثلاثة أيام ويتضمن برمجة عدة ورشات من تأطير مسؤولين بمديرية العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم، حيث يعتبر هذا الملتقى محطة سنوية لتقييم عمل المشرفين الاجتماعيين بالمؤسسات السجنية، ووضعهم في صورة التطورات التي تعرفها استراتيجية المندوبية العامة في مجال إعداد النزلاء لإعادة الإدماج بعد الإفراج.
المصدر : المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.