23 أبريل 2024

بروتوكول اتفاق بين المملكة المغربية وفرنسا في مجال المناخ والتنمية المستدامة

بروتوكول اتفاق بين المملكة المغربية وفرنسا في مجال المناخ والتنمية المستدامة

وقعت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الجمعة 20 ماي 2022، مع السيدة هيلين لوغال، سفيرة فرنسا لدى المغرب والسيد ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، على بروتوكول اتفاق يهدف إلى تقوية التعاون بين المملكة المغربية وفرنسا في مجال المناخ والتنمية المستدامة، وبموجبه تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية المغرب في إعداد الاستراتيجية الكمية منخفضة الكربون طويلة الأمد.
تهدف هذه الاستراتيجية الكمية بالأساس، إلى وضع خطط عمل قطاعية طويلة الأمد لإزالة الكربون، في قطاعات الطاقة وإنتاج الكهرباء، والصناعة، والفلاحة، والبناء، والنقل، والغابات، والنفايات. وستدعم الوكالة الفرنسية للتنمية إعداد هذه الاستراتيجية، بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة(PNUE) ، و”منصة مسارات 2050″(« Pathways 2050 Platform »)، وهي مبادرة تم إطلاقها خلال انعقاد الدورة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22) في مراكش، بهدف دعم البلدان الراغبة في الانخراط في وضع مثل هذه الاستراتيجيات.
كما ترمي هذه الاستراتيجية إلى انتقال منخفض الكربون طموح وقادر على الصمود أمام التأثيرات القصوى للتغيرات المناخية، وتشكل فرصة للفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين لتحقيق مكاسب إنتاجية وقدرة تنافسية فضلا على خلق مناصب جديدة للشغل.
وستعتمد هذه الاستراتيجية على سيناريوهات لنمذجة المسارات التقنية والاقتصادية وانبعاثات الغازات الدفيئة طويلة الأمد في المغرب أخذا بعين الاعتبار توجهات النموذج التنموي الجديد.
وسيتم إعدادها وفق مقاربة تشاركية وشاملة، تتضمن تنظيم سلسلة من أوراش العمل التدريبية لتقوية القدرات لفائدة الوزارة والشركاء القطاعيين فيما يتعلق بنمذجة سيناريوهات إزالة الكربون وتقييم التكاليف والفوائد الناتجة عن السياسات والتدابير التكنولوجية المقترحة لخفض الكربون.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب سبق وأن وضع استراتيجية نوعية منخفضة الكربون طويلة الأمد، والتي تم تقديمها إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن التغير المناخي وفقًا لمقتضيات اتفاق باريس في دجنبر 2021.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.