28 مارس 2024

المملكة المغربية تشارك ببراغ في مؤتمر الصحة جمهورية التشيك إفريقيا

المملكة المغربية تشارك ببراغ في مؤتمر الصحة جمهورية التشيك إفريقيا

شارك المغرب يومي 18 و19 ماي الجاري ببراغ، في فعاليات “مؤتمر الصحة جمهورية التشيك-إفريقيا”، المنظم في إطار الاحتفالات بـ “يوم إفريقيا” التي تقام سنويا عبر العالم.

وكان المغرب ممثلا في هذا المؤتمر بوفد ترأسه السيد عبد الكريم مزيان بلفقيه الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وضم السيدة حنان السعدي سفيرة المملكة المغربية بالتشيك.

واستعرض السيد بلفقيه، خلال هذا المؤتمر، الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الصحة التشيكيتين، التجربة المغربية والمقاربات المعتمدة من طرف المملكة والدروس المستفادة من جائحة “كوفيد-19″، التي أظهرت صمود المنظومة الصحية الوطنية بفضل النظرة الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحسب بلاغ للسفارة، عقد الوفد المغربي، على هامش هذا المؤتمر، الذي عرف حضور وفود تمثل ثمانية دول إفريقية بعضها على مستوى وزراء الصحة، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين التشيك، حيث التقى بالسيد مريان يوريتسكا نائب الوزير الأول ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، وكذا بنائب وزير الصحة السيد ياكوب دفوراتشيك.

وبالمناسبة، قدم الوفد المغربي الأوراش الكبرى في قطاع الصحة، والتي تحظى بعناية ومتابعة شخصية من قبل جلالة الملك، كما تم التطرق للعلاقات الثنائية القائمة وسبل تعزيزها.

وقد عقد الكاتب العام للوزارة اجتماعا مع السيد بيير نغو ديمبا وزير الصحة بالكوت ديفوار، حيث تطرق المسؤولان لعلاقات التعاون الثنائي، خاصة في ما يتعلق بالحماية الاجتماعية وتعزيز المنظومة الصحية. وأجرى محادثات ثنائية مع وزيري الصحة لكل من السينغال وزامبيا.

كما عقد الوفد المغربي خلال اليوم الثاني من هاته التظاهرة، عدة لقاءات مع الشركات التشيكية الخاصة الفاعلة في الميدان الصحي، من ضمنها مؤسسات لديها معرفة بالسوق المغربية.

وقام بعرض مؤهلات القطاع الصحي المغربي لعدد من الشركات قصد تشجيعها على الاستثمار في هذا القطاع، الذي يعرف نهضة شاملة بفضل التوجيهات المولوية السامية. واختتم الوفد مشاركته في هذا المؤتمر بزيارة ميدانية للمستشفى العسكري ببراغ.

و م غ


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.