محاولة تسميم الرئيس التونسي

قبل 3 سنوات

خلقت مسألة محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد جدلا واسعا في تونس، خاصة بعد تأكيد الرئاسة في بيان رسمي نشرته على صفحتها، في وقت تعالت فيه الأصوات المشككة في هذه الرواية.

وورد في الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية أن الرئاسة تلقت عشية الاثنين 25 يناير 2021،ظرفا بريديا خاليا من أي محتوى موجها إلى رئيس الجمهورية .

وذكر البيان أن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة تولت فتح هذا الظرف ليتعكر وضعها الصحي مباشرة، بشهادة أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان الذي شعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل.

وأكدت الرئاسة أنه تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية “ولم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف”, وبررت رئاسة الجمهورية عدم نشرها للخبر بأنها تجنبت إثارة وإرباك الرأي العام، وأن تناقل الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو ما اضطرها إلى التوضيح.

كما اكدت وزيرة العدل التونسية بالنيابة، حسناء بن سليمان، الاثنين، في جلسة استماع برلمانية، إن ملف “شبهات جريمة محاولة اغتيال الرئيس، قيس سعيد، تم ختم البحث فيها، وحفظ الملف، لعدم كفاية الحجة”.

آخر الأخبار