نظمت المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، خلال نهاية الأسبوع، دورة تكوينية حول ريادة الأعمال في المجال الفلاحي، لفائدة طلبة معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالرشيدية.
واستفاد من هذه المبادرة، التي نظمت بالشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة لجهة درعة تافيلالت والغرفة الفلاحية بنفس الجهة، حوالي 90 طالبا يتابعون دراستهم في السنة الأولى بمعهد تكوين التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالرشيدية.
وتم التأكيد على أهمية آليات الدعم التي وضعها المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، بشراكة مع مختلف الفاعلين العاملين في القطاع الفلاحي، والتي تندرج في إطار الدينامية الوطنية لدعم ريادة الأعمال لدى الشباب.
وقام عدد من المستشارين الفلاحيين بتنشيط ست ورشات بهدف تزويد التقنيين الفلاحيين بالكفاءات والمعرفة اللازمة لتنمية روح ريادة الأعمال لديهم.
وفي هذا الصدد، أكد المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، السيد محمد لغزيل، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار أهداف استراتيجية الجيل الأخضر (2020-2030)، لا سيما تلك المتعلقة بتكوين جيل جديد من رواد الأعمال الفلاحيين الشباب وتعزيز جاذبية القطاع الفلاحي.
وأوضح السيد لغزيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تروم تزويد هؤلاء الطلبة بالمعرفة اللازمة لتمكينهم من تصميم وتنفيذ مشروع في المجال الفلاحي.
وشدد على أن هذه المبادرة تتوخى أيضا المساهمة في الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الفلاحي في جهة درعة تافيلالت، التي تضم العديد من القطاعات الفلاحية التي تحتاج إلى يد عاملة وتقنيين مؤهلين.
من جهته، أكد محمد بوعجين، مدير معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالرشيدية، أن هذه الدورة التكوينية من شأنها المساهمة في تنمية روح المبادرة لدى طلبة هذه المؤسسة.
وأشار السيد بوعجين، في تصريح مماثل، إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع استراتيجية الجيل الأخضر، خاصة الجانب المتعلق بتعزيز تكوين الشباب في مجال ريادة الأعمال الفلاحية.
ويعمل معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالرشيدية على تكوين التقنيين والتقنيين المتخصصين في الفلاحة وتكنولوجيا المعلومات والتدبير.
ويساهم خريجو هذا المعهد بكفاءاتهم في التنمية الفلاحية لتحسين عمليات الإنتاج وجودة المنتج والتسويق وظروف العمل في المقاولات الفلاحية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.