سلم نحو خمسة عشر سجينا أنفسهم بعد أن فروا الأحد الماضي على إثر الهجوم على سجن نونا المدني بإقليم كوسي شمال غرب بوركينا فاسو، بحسب ما أفاد به النائب العام في فاسو أرميل سما.
وأوضح النائب العام أن الهجوم الذي وقع ليلة السبت إلى الأحد خلف قتيلا (من القوات المساعدة للجيش) وإصابة سجينين اثنين بجروح بالإضافة إلى أضرارا جسيمة.
وذكر بيان النائب العام أن الهجوم الذي نسب إلى جماعة إرهابية أدى أيضا إلى فرار 62 معتقلا من السجن المذكور.
ودعا النائب العام السجناء الفارين إلى “تسليم أنفسهم بأسرع وقت ممكن” إلى وحدات الشرطة القضائية في نونا أو إلى أي وحدة أخرى للشرطة القضائية أو إلى النيابة العامة القريبة من مكان سكناهم، ليضعوا أنفسهم رهن إشارة القضاء حتى إشعار آخر.
وكان سجن نونا بمحافظة كوسي، هدفا لهجوم شنه مسلحون ليلة السبت إلى الأحد، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء في بوركينا فاسو، وأعلنت السلطات العسكرية والأمنية أنها تعمل جاهدة من أجل البحث عن السجناء الفارين على إثر الهجوم.
ومنذ عام 2015، تتعرض العديد من البلدات في بوركينا فاسو لهجمات إرهابية أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 مدني وعسكري، ونزوح أكثر من 1.8 مليون شخص، بحسب سلطات البلاد.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.