19 أبريل 2024

مراكش تحتضن الجمع العام للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

مراكش تحتضن الجمع العام للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

يجتمع ممثلو 73 بلدا ومساهما مؤسساتيا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، خلال الفترة ما بين 10 و12 ماي الجاري بمراكش، وذلك بمناسبة انعقاد الجمع العام لهذه المؤسسة.

وأوضح البنك في بلاغ نشر، اليوم الخميس، أن نحو 1500 شخص سيحلون بمراكش لحضور الجمع العام السنوي، بينما سيكون بوسع الآخرين المشاركة في الجلسات الافتراضية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الحدث سيكون أول اجتماع حضوري للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منذ سراييفو 2019، حيث حتمت جائحة “كوفيد-19” تنظيم جميع التظاهرات خلال سنتي 2020 و2021 وفق النمط الافتراضي.

وإلى جانب كونه أول جمع حضوري للبنك منذ ثلاث سنوات، ستكون هذه المرة الأولى التي يعقد فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية جمعه العام السنوي في إحدى دوله الأعضاء بالقارة الإفريقية.

وسيتناول الجمع، على الخصوص، تداعيات الحرب في أوكرانيا والكيفية التي يمكن بها لمساهمي البنك دعم الاستجابة لتدفق اللاجئين على نحو أفضل.

وذكر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن الجمع الذي سيكون عنوانه هو “رفع التحديات في عالم مضطرب”، سينكب أيضا على الوضعية الاقتصادية العامة، مع تضخم آخذ في الارتفاع والمخاوف بشأن الطاقة والأمن الغذائي، مشيرا إلى أنه نفذ خطة لتعزيز المناعة الاقتصادية بقيمة ملياري أورو، من أجل دعم أوكرانيا ومساعدة البلدان المتضررة مباشرة في المنطقة.

ويعمل البنك الأوروبي لإعادة والإعمار والتنمية بـ 38 اقتصادا، من وسط أوروبا إلى آسيا الوسطى وجنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك شمال إفريقيا. ويخطط لتوسيع نطاق نشاطه الجغرافي ليشمل إفريقيا جنوب الصحراء والعراق. حيث سينظر المساهمون في جدوى اتخاذ الخطوة الأولى نحو هذا الاحتمال خلال مناقشة ستجري يوم الخميس 12 ماي.

وذكرت المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرا لها، بأن المغرب يعد أحد أكبر الاقتصادات في إفريقيا وعضوا مؤسسا ومساهما في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مشيرة إلى أن البنك استثمر أزيد من 3,2 مليار يورو في البلاد منذ أن بدأ به أنشطته قبل عشر سنوات.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.