25 أبريل 2024

العاهل الأردني يشدد على أهمية توحيد الجهود العربية لوقف التصعيد في القدس

العاهل الأردني يشدد على أهمية توحيد الجهود العربية لوقف التصعيد في القدس

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، اليوم الخميس بعمان ، على أهمية توحيد الجهود العربية وتنسيقها وتكثيفها ، لوقف التصعيد في القدس.

وشدد الملك عبد الله الثاني خلال لقائه أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة ، من قبل الجامعة العربية ، بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة ، على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك ، والحفاظ على حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية.

وجدد التأكيد على مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس ، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وثمن العاهل الأردني مواقف قادة الدول العربية في التأكيد على ضرورة التهدئة في الأراضي الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ، مبرزا ضرورة بذل المزيد من الجهود لتلافي تكرار أي نوع من التصعيد.

من جهتهم ، أعرب أعضاء اللجنة وممثلوهم عن تقديرهم للدور المحوري للأردن ، بقيادة الملك عبد الله الثاني ، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، بموجب الوصاية الهاشمية عليها.

وع قد اليوم بعمان اجتماع طارئ للجنة الوزارية العربية الم كلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة ، تم خلاله بحث التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية ، وسبل تخفيض التصعيد الحالي في القدس وفي باحات المسجد الأقصى المبارك ، وما نتج عن تلك التطورات من تداعيات ومواجهات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . كما ناقش سبل وقف كافة الممارسات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس.

وتضم اللجنة ، التي يرأسها الأردن ، تونس بصفتها رئيس القمة العربية الحالية ، والمغرب ، والمملكة العربية السعودية ، ودولة فلسطين ، وقطر ، ومصر ، والجزائر.

ومثل المغرب في هذا الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة .

كما شارك في الاجتماع ، الذي دعا إليه الأردن بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية ، دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.