أعلنت اللجنة الأولمبية الأسترالية عن الهيئة الإدارية التي ستكون مسؤولة عن تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الثالثة على الإطلاق التي تقام في البلاد والمقرر عقدها في بريسبان في عام 2032.
واستضافت أستراليا الألعاب الأولمبية في عام 1956 في ملبورن وعام 2000 في سيدني. وستكون هذه أول دورة ألعاب في مدينة بريسبان.
وترأست رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند المضيفة للأولمبياد، أناستاسيا بالاسزوك، إلى جانب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، حدث الإعلان عن أعضاء لجنة تنظيم أولمبياد 2032، أمس الأحد.
وقالت بالاسزوك إن “واجبنا هو الوفاء بالتعهدات التي قطعتها أمام اللجنة الأولمبية الدولية، ولكن أيضا لصنع إرث دائم لولايتنا، وأنا على ثقة من أن هذا هو بالضبط ما سنحققه”.
وستتألف الهيئة الإدارية للجنة المنظمة للأولمبياد من خمسة أعضاء بارزين في مجال الأعمال والرياضة الأسترالية. ويتولى إدارة العمليات الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة “داو كيميكال” أندرو ليفيريس.
والأعضاء الآخرون هم روب سكوت، لاعب التجديف الأولمبي السابق والرئيس الحالي لاتحاد التجديف الأسترالي؛ والدكتورة سارة كيلي، نائبة رئيس قسم السياحة والفعاليات في ولاية كوينزلاند؛ وبريت كلارك، المؤسس والمدير الإداري لشركة “إيفارمسي”؛ وشيلي ريس، من السكان الأصليين الأستراليين والرئيسة المشاركة لمنظمة المصالحة الأسترالية.
وقال جون كوتس، رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية، إن الخلفية المتنوعة والأولمبية لأعضاء الهيئة الإدارية تضع دورة الألعاب الأولمبية في “أيد أمينة بشكل استثنائي”.
وأضاف “الآن لدينا هيئة إدارية لتقديم دورة ألعاب رائعة والوفاء بوعد بريسبان للجنة الأولمبية الدولية. والأهم من ذلك، سيكون الرياضيون في قلب تخطيطنا”.
وتخطط مدينة بريسبان لبناء أربعة أماكن إضافية لاستضافة الألعاب، واستخدام 12 مكانا قائما لأنها تهدف إلى تحقيق دورة ألعاب أولمبية “إيجابية مناخيا”.
ومن المتوقع أن تبلغ التكلفة المتوقعة لدورة ألعاب بريسبان 4,5 مليار دولار أسترالي (حوالي 3,35 مليار دولار أمريكي)، إلا أنه من المتوقع أن تجلب قرابة ضعف هذا الاستثمار لكوينزلاند.
وقال كوتس “لقد تحدثنا عدة مرات عن الفرصة الهائلة التي تقدمها الألعاب في بريسبان وكوينزلاند وأستراليا من حيث التنشيط الكبير للرياضة وتوليد فرص العمل وتسريع تنفيذ البنية التحتية اللازمة وصنع إرث دائم لمجتمع كوينزلاند”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.