20 أبريل 2024

كلميم .. إبراز الدلالات التاريخية لخطاب المغفور له محمد الخامس بطنجة

كلميم .. إبراز الدلالات التاريخية لخطاب المغفور له محمد الخامس بطنجة

أبرز أساتذة باحثون بجهة كلميم واد نون، في ندوة فكرية، أمس السبت بكلميم، الدلالات التاريخية لخطاب جلالة المغفور له محمد الخامس بمدينة طنجة يوم 9 أبريل سنة 1947.

واستحضر المتدخلون في هذه الندوة، التي نظمتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بجهة كلميم واد نون، بمناسبة الذكرى ال 75 لخطاب طنجة، والذكرى ال 75 لأحداث الدار البيضاء، والذكرى ال 66 لزيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمدينة تطوان، الرسائل التاريخية و المواقف النضالية التي وجهها المغفور له لجميع الدول على مستوى العالم و الدولتين المستعمرتين بشكل خاص.

كما توقف الباحثون في هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لجهة كلميم واد نون، ومندوبية الثقافة، عند الملامح البطولية والتضحيات الجسام التي خاضها الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد دفاعا عن الوطن واستكمالا لوحدته الترابية.

وفي هذا الصدد، أكد النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بجهة كلميم واد نون، السيد الحسن بن يحيى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الندوة تأتي لإيصال قيم وعبر الخطاب التاريخي للمغفور له محمد الخامس بطنجة للأجيال الناشئة والجديدة؛ لاسيما وحدة المغرب وسيادته على كافة أراضيه الترابية وانتمائه للأمة العربية والإسلامية.

من جهته، أشار السيد بوبكر أنغير، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة كلميم واد نون، في مداخلة له، أن جلالة المغفور له محمد الخامس اختار الذهاب برا إلى مدينة طنجة بعد زيارة الدار البيضاء للترحم على شهداء انتفاضتها، مرورا بمناطق الاحتلال الإسباني؛ في رسالة مباشرة على أن الأراضي المغربية كل لا يتجزأ قبل أن يعلن في خطاب طنجة الشهير مطالبة المغرب بالاستقلال الكامل لأراضيه حيث كانت بداية حقيقية لثورة الملك والشعب.

بدوره، ذكر المندوب الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الثقافة، السيد ماء العينين طالب بويا العتيك، بأن زيارة المغفور له الملك محمد الخامس كانت في ظروف صعبة وحرجة بعدما أبدع المستعمر في خلق أحداث الدار البيضاء لكي يثني المغفور له عن هذه الزيارة لكن مسعاه باء بالفشل حيث شكل الخطاب التاريخي تواصلا روحيا ومعنويا وماديا بين مقاومي الجنوب و الشمال.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.