29 مارس 2024

رئيس جمهورية الكونغو : الصندوق الأزرق لحوض الكونغو يحتاج مزيدا من الاهتمام والدعم

رئيس جمهورية الكونغو : الصندوق الأزرق لحوض الكونغو يحتاج مزيدا من الاهتمام والدعم

قال رئيس جمهورية الكونغو، دونيس ساسو نغيسو، إن الصندوق الأزرق لحوض الكونغو يستحق اهتمام ودعم المجتمع الدولي.

وأضاف نغيسو وهو أيضا رئيس لجنة المناخ في حوض الكونغو، التي تضم 16 دولة من وسط وشرق إفريقيا، بالإضافة إلى المملكة المغربية، أضاف أن هذه اللجنة “وضعت قضايا الماء والاقتصاد الأزرق في قلب اهتماماتها والتزاماتها ومبادراتها”.

وكان نغيسو يتحدث يوم الإثنين في افتتاح المنتدى العالمي التاسع للماء الذي يتواصل الى غاية يوم السبت في ديامنياديو بالقرب من دكار.

وأضاف ”على مدار السنين وحتى الآن، الملاحظة المسجلة هي نفسها، إن النقص العالمي في المياه يزداد سوء”.

وشدد ساسو نغيسو على أن حوض الكونغو موطن لمحميات وأنهار ضخمة، ينبغي حمايته لصالح البشرية.

ويعد الصندوق الأزرق لحوض الكونغو الأداة التنفيدية للجنة المناخ في حوض الكونغو، وهي إحدى اللجان الثلاث التي أنشئت خلال قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المنعقدة بمراكش على هامش أشغال مؤتمر (كوب 22 ) بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، للتوفيق بين مكافحة التغيرات المناخية والتنمية الاقتصادية من أجل إقلاع إفريقيا.

وتتوفر منطقة حوض الكونغو على موارد مائية وبيولوجية هامة حيث يوجد بها 10 في المائة من التنوع البيولوجي العالمي.

وقال نغيسو إنه بفضل السياسة التطوعية والاستثمار العام، تم بناء العديد من البنيات التحتية، من أجل تحسين وصول السكان إلى إمدادات مياه الشرب والصرف الصحي وإمدادات الطاقة، وارتفع متوسط معدل الوصول إلى مياه الشرب من أقل من 25 في المائة الى 54,5 في المائة.

واستطرد قائلا أنه على الرغم من هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات يتعين مواجهتها، ولا سيما في إدارة مياه الصرف الصحي، ومياه الأمطار، وتلك المتعلقة بالنفايات الصلبة.

وقال “بهدف الحفاظ على نهر الكونغو من التلوث بمياه الصرف الصحي، يجري إنجاز مشروع تجريبي للصرف الصحي يشارك فيه الكونغو ويتألف من بناء محطات معالجة المياه في العاصمتين كينشاسا وبرازافيل”.

وقال إننا “سنفوز بمعركة المياه بفضل التزام جماعي دائم يدعمه تضامن فعال، ودعم مالي يتماشى مع أبعاد التحديات المختلفة الحالية”.

وافتتحت الدورة التاسعة من المنتدى العالمي للماء، أمس الإثنين تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، بمشاركة وفود من مسؤولين وخبراء من أزيد من مائة دولة من بينها المغرب.

وكان أبرز حدث خلال افتتاح هذا المنتدى هو تسليم السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء، لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، لمنظمة تنمية نهر السنغال، في شخص المفوض السامي للمنظمة حامد ديان سيميجا.

وقد تم منح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، في دورتها السابعة، لمنظمة تنمية نهر السنغال، تقديرا لها على التزامها بقضية ” الأمن المائي المحلي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي”.

ويعد هذا المنتدى الذي يشارك فيه رؤساء دول وحكومات ومسؤولو المنظمات الدولية والإقليمية والأكاديميون، محطة بارزة للنقاش والتبادلات بشأن مختلف القضايا المتعلقة بالمياه، إحدى الانشغالات العالمية الراهنة خصوصا في القارة الإفريقية التي تعاني الجفاف والتصحر.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.