29 مارس 2024

اتفاقية شراكة بين جمعية إسبانية وجمعيات بجهة العيون الساقية الحمراء

اتفاقية شراكة بين جمعية إسبانية وجمعيات بجهة العيون الساقية الحمراء

تم، مؤخرا بالسمارة، توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية إسبانية وجمعيات بجهة العيون – الساقية الحمراء، تروم، على الخصوص، التعريف بالمواقع الأثرية والطبيعية بالجهة.

ويتعلق الأمر باتفاقية شراكة موقعة بين جمعية المكان للتبادل بمدينة مورسيا بإسبانيا، وكل من جمعية هدايا السماء للشهب والنيازك بالسمارة، وجمعية ميران لحماية المواقع الأثرية بالمدينة ذاتها، ومركز الساقية الحمراء للدراسات والأبحاث بالعيون.

وتهدف هذه الاتفاقية، الموقعة على هامش الزيارة التي قام بها وفد إسباني من جهة مورسيا لجهة العيون – الساقية الحمراء، إلى تبادل الخبرات والمعلومات العلمية، وكذا تنظيم حملات تحسيسية وورشات تكوينية في المجالات ذات الصلة.

وجرى حفل توقيع هذه الاتفاقية، بحضور، على الخصوص، عامل إقليم السمارة، السيد حميد النعيمي، والقنصل العام للمملكة المغربية بمورسيا سيدي محمد بيد الله، وعدد من المنتخبين بالإقليم وأساتذة جامعيين وطلبة، إلى جانب ممثلي هذه الجمعيات المعنية.

وكان الوفد الإسباني، الذي يضم كلا من أنطونيو فيسينتي فراي سانشيز، مؤرخ وأستاذ جامعي بجامعة مورسيا، وغونزالو سانشيز الفاريز كاستيلانوس، مصور ومصمم، وباولينو روس، عالم اجتماع وصحفي بالإذاعة الجهوية لمورسيا، خلال زيارته لجهة العيون – الساقية الحمراء (14 – 19 مارس)، قد اطلع على مظاهر التنمية التي تشهدها الجهة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وقد تمكن الوفد الإسباني، خلال هذه الزيارة، من الوقوف على المنجزات التي تحققت بهذه الجهة وعلى المعالم والمرافق الأثرية بها؛ والتي شملت، على الخصوص، دار البحر “كازا مار”، ومتحف أنطوان دو سانت إكزوبيري، ومحمية النعيلة بطرفاية، إضافة إلى زيارة مواقع النقوش الصخرية، والمواقع الأثرية بإقليم السمارة، وكذا عقد لقاءات مع سلطات وفاعلين محليين بأقاليم طرفاية والعيون والسمارة.

يذكر أن هذه الزيارة، المنظمة بمبادرة من مركز الساقية الحمراء للدراسات والأبحاث، وتروم بالأساس ترسيخ العلاقات الثقافية وتبادل المعرفة وتلاقح الأفكار العلمية بين الجانبين، تندرج في إطار مخرجات أشغال المنتدى المغربي – الإسباني الثاني لجهة العيون – الساقية الحمراء، وجهة مورسيا الإسبانية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.