24 أبريل 2024

تزنيت تحتضن يوما دراسيا حول التقائية استراتيجيات التنمية ودعم العالم القروي

Maroc24 | جهات |  
تزنيت تحتضن يوما دراسيا حول التقائية استراتيجيات التنمية ودعم العالم القروي

انعقد، مؤخرا بتزنيت، يوم دراسي وتحسيسي لفائدة أقاليم جهة سوس ماسة حول التقائية استراتيجيات التنمية ودعم العالم القروي بصفة عامة وأعضاء الجماعات السلالية بصفة خاصة.

وترأس اللقاء، الذي نظمته مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، رئيسة قسم دعم التنمية بمديرية الشؤون القروية، السيدة نادية قبادو، وعامل إقليم تزنيت السيد حسن خليل، كما حضره نائب رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، وعدد من ممثلي المصالح الخارجية ذات الصلة بالقطاع التعاوني والمشاريع التنموية المنجزة لفائدة تعاونيات أعضاء الجماعات السلالية إلى جانب عدد من نواب الجماعات السلالية وبعض التعاونيات السلالية التابعة لأقاليم جهة سوس ماسة.

وقد تم خلال هذا اللقاء، تقديم عرض حول استراتيجية مديرية الشؤون القروية 2020-2024 في مجال دعم ومواكبة إنجاز المشاريع التنموية لفائدة الجماعات السلالية والأنشطة المدرة للدخل لفائدة تعاونيات أعضاء الجماعات السلالية، قدمته رئيسة قسم دعم التنمية القروية بمديرية الشؤون القروية.

كما تم التأكيد على ضرورة وأهمية العمل على جرد أراضي الجموع وإنجاز لوائح ذوي الحقوق في أقرب الآجال، وكذا التسريع بتوقيع الاتفاقيات المتعلقة بتنفيذ المشاريع التنموية لفائدة ذوي الحقوق.

وحول الورش الملكي المتعلق بالأراضي السلالية، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد على ضرورة العمل على رفع مختلف العراقيل التي تحول دون التعبئة الكاملة لهذه الأراضي، عن طريق إعادة النظر في إطارها القانوني والمؤسساتي، فقد دعا المشاركون في أشغال هذا اللقاء إلى التنزيل الفعال لهذا الورش وتبسيط المساطر لتدبير أنجع لهذا الرصيد العقاري.

أما في الشق المتعلق بالتكوين، فقد تم التأكيد على تنظيم دورات تكوينية من أجل استفادة ذوي حقوق الجماعات السلالية وإدماجهم في مسلسل التنمية من خلال التحسيس واحتضانهم ومواكبتهم.

وشدد المتدخلون، على ضرورة العمل على بلورة مخططات تنموية مندمجة بين المصالح غير الممركزة للدولة على المستوى الإقليمي من خلال التقائية البرامج القطاعية والحرص على توحيد الجهود في هذا الإطار، مع الحث على تشجيع عمليات البحث العلمي في المشاريع التنموية وملائمتها لطبيعة المنطقة.

يشار إلى أن الاهتمام المتزايد بالأراضي السلالية يلقى ترحيبا كبيرا من قبل ذوي الحقوق، الذين يؤكدون على أن الظروف أصبحت مواتية من أجل النهوض بالأراضي الجماعية وتحديث طرق استغلالها.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.