19 أبريل 2024

رسالة رئيس الحكومة الإسبانية إلى جلالة الملك، مبادرة من أجل إرساء علاقة تقوم على الثقة والصدق بين البلدين

رسالة رئيس الحكومة الإسبانية إلى جلالة الملك، مبادرة من أجل إرساء علاقة تقوم على الثقة والصدق بين البلدين

أكد رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو، أن الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الاسبانية السيد بيدرو سانشيز، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “تروم إرساء علاقة تقوم على الثقة والصدق” بين المغرب وإسبانيا.

وأوضح السيد ثاباتيرو، في حديث خص به إذاعة (ميدي 1)، أن “الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك كانت رسالة حكيمة من أجل إرساء علاقة تقوم على الثقة وعلى أسس متينة، وبصدق تام من كلا الطرفين”.

وبعدما وصف موقف الحكومة الإسبانية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء ب”الإيجابي للغاية”، سجل السيد ثاباتيرو أن هذا الموقف يمثل عودة “للعلاقة الجيدة والثقة بين المغرب وإسبانيا”.
وأشار إلى أن “موقف الحكومة الإسبانية حول مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب هو الموقف الذي دافعت عنه منذ سنة 2008، عندما كنت رئيسا للحكومة (…) وهو الموقف ذاته الذي تم التعبير عنه مجددا”، معربا عن أمله في أن يتم في المستقبل القريب إيجاد حل للنزاع حول الصحراء على أساس مخطط الحكم الذاتي المغربي.
وقال، بهذا الخصوص، “لطالما اعتبرت أن العلاقة مع المغرب يتعين أن تنبني على أساس الثقة والصدق والشفافية التامة في مجالات الأمن والوحدة الترابية والهجرة”.

وحرص السيد ثاباتيرو على تهنئة وزارتي الشؤون الخارجية بالمغرب وإسبانيا على هذه النتائج بعد أشهر من الدبلوماسية والعمل.

كما شدد على ضرورة أن تكون لدى البلدين رؤية استشرافية، مبرزا أنه “في بعض الأحيان، تكون الأزمات فرصة كبيرة للخروج منها بشكل أقوى”.

ومن أجل المضي قدما على طريق علاقة الثقة، اعتبر السيد ثاباتيرو أنه من الضروري العمل في مجالات الاقتصاد والأمن والثقافة.

وبعدما سلط الضوء على أهمية الروابط الثقافية واللغوية في هذه الظرفية المثيرة للقلق في العالم، وصف السيد ثاباتيرو الموقف الاسباني الجديد بأنه “جد إيجابي” لأنه سيعطي دفعة جديدة للدبلوماسية والصداقة وكذلك للتفاهم بين بلدين مثل إسبانيا والمغرب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.