28 مارس 2024

خاليلوزيتش يؤكد أن المنتخب الوطني قادر على التأهل إلى مونديال قطر

خاليلوزيتش يؤكد أن المنتخب الوطني قادر على التأهل إلى مونديال قطر

أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن هدفه الرئيسي هو تحقيق التأهل إلى مونديال قطر 2022 ، مبرزا أن العناصر التي يتوفر عليها المنتخب الوطني المغربي حاليا ، قادرة على تحقيق هذا المبتغى.

جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها حاليلوزيتش اليوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة (سلا)، حيث كشف عن اللائحة النهائية للاعبين ال26 الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في مباراتي المنتخب المغربي، برسم الجولة الحاسمة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، وذلك ذهابا يوم 25 مارس الجاري بكنشاسا وإيابا بالدار البيضاء في 29 منه.

وقال الناخب الوطني إن “هدفي هو التأهل لكأس العالم، ولدينا الإمكانيات لتحقيق ذلك (..) لم يسبق للمنتخب المغربي أن حقق مثل هذه النتائج التي حققناها مؤخرا والإحصائيات تؤكد ذلك”، مبرزا أن المنتخب الوطني الذي بلغ الدور الفاصل عن جدارة و استحقاق يحظى بالدعم والتشجيع من قبل الجميع.

و اعتبر حاليلوزيتش أن كرة القدم المغربية “تعيش حاليا لحظة حاسمة ومفصلية بالنسبة للجيل الذي يتطلع إلى مشاركة جديدة في نهائيات كأس العالم”.

وأشار إلى أن ” مكونات الفريق الوطني تحذوهم عزيمة قوية لتحقيق نتيجة الفوز ، لكن المباراة ستلعب على تفاصيل صغيرة وسنسعى لتحقيق التأهل والعبور لكأس العالم 2022 “.

و في معرض حديثه عن البرنامج التحضيري الذي سطره الطاقم التقني للمنتخب المغربي للمواجهة المزدوجة مع الكونغو الديمقراطية، كشف الناخب الوطني أن المعسكر المغلق سينطلق بداية من يوم الأحد المقبل باستقبال اللاعبين الذين سيتوافدون تباعا على مركب محمد السادس لكرة القدم زوال الإثنين على أبعد تقدير، على أن تسافر المجموعة الوطنية الى العاصمة الكونغولية كينشاسا الثلاثاء، استعدادا لمباراة الذهاب، فيما ستكون العودة إلى الدار البيضاء للتحضير للقاء الإياب مباشرة بعد نهاية المواجهة.

وأوضح أن هذا التجمع سيضم 26 لاعبا و3 حراس، مضيفا أنه “في حالة تعرض أحد اللاعبين للإصابة، فسيكون لدينا البديل لكي لا نقع في نفس الأخطاء السابقة”.

و شدد الناخب الوطني على أنه سيركز على تأقلم المجموعة مع الأجواء العامة في الكونغو الديمقراطية، خصوصا من ناحية الرطوبة والعشب الإصطناعي الذي يكسو أرضية ملعب “الشهداء” الذي سيحتضن مباراة الذهاب، فضلا عن الضغط الجماهيري، مؤكدا أن المنتخب الوطني المغربي سيحظى بدوره بدعم أنصاره .

وقال “لا أريد البحث عن الأعذار، وأشتكي من أرضية الملعب أو الكرة أو الرياح… عشب ملعب كينشاسا هو نفسه الذي لدينا هنا في مركب محمد السادس، وسنتدرب فيه كي نتأقلم مع هذا النوع من الارضيات”.

وفي قراءته للائحة اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم لخوض هذه المواجهة المزدوجة الحاسمة ، شدد حاليلوزيتش انه بعد تفكير عميق تقرر استدعاء اللاعب الذي يقدم القيمة المضافة، مبرزا أنه تابع كل المباريات الأخيرة للاعبين المغاربة وأنجز تقريرا حول عطاء كل لاعب على حدة ، قائلا “في هذه الحالة من الصعب أن أخطئ “.

وركز حاليلوزيتش على الدعوة التي وجهت لمدافع الوداد الرياضي يحيى عطية الله ،مبرزا أنه تواصل مع الاطار التقني الوطني وليد الركراكي مدرب “القلعة الحمراء” حول هذا اللاعب الذي كان محط تتبع تقني لعدة أشهر .

وقال في هذا الصدد “نشكو فعلا من بعض الصعوبات على مستوى الجهة اليسرى، وعطية الله أبدى قدرات كبيرة، وبالتالي فإنه يستحق التواجد رفقة المجموعة الوطنية “.

وبخصوص غياب الثنائي حكيم زياش ونصير مزراوي عن تشكيلة المنتخب، قال المدرب الصربي إن اللاعبين كانا ضمن لائحة ” الأسود” لمباراتي الدور الحاسم لنهائيات كأس العالم أمام الكونغو الديمقراطية، وتم توجيه الدعوة لهما للانضمام إلى صفوف المنتخب إلا أنهما إختارا عدم الحضور وسأحترم قرارهما”.

واستطرد قائلا ” لا أريد أن أتحدث مرة أخرى عن زياش ومزراوي. لدينا لاعبون آخرون جيدون هم من سيلعبون وأنا أثق في قدراتهم”.

وعلاقة بعد المناداة على المهاجم سفيان رحيمي عن التشكيلة ، أوضح الناخب الوطني أنه « يتابع المسار الجيد لهذا اللاعب ، وأمام المنافسة القوية على مركز لعبه ، سيعتمد على بوفال ومنح الفرصة للجميع مستقبلا ومن بينهم رحيمي ».

وفي سياق متصل ، قال حاليلوزيتش أنه تواصل مع لاعب نادي برشلونة عبد الصمد الزلزولي من أجل الانضمام إلى صفوف الفريق الوطني ، وأنه سيتحدث معه في الأيام القادمة من أجل تسوية بعض التفاصيل، مشيرا إلى أن هذا اللاعب ،”ذو المهارات العالية، سيكون في يوم من الأيام أساسيا ضمن صفوف الفريق الوطني”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.