28 مارس 2024

بيروت تحتضن أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2022

بيروت تحتضن أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2022

تنطلق غدا أشغال المنتدى العربي للتنمية المستدامة، الذي تستضيفه بيروت، بمشاركة المغرب، من 15 إلى 17 مارس الجاري.

وینظم المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2022 تحت شعار “التعافي والمنعة”. ومن المزمع أن یستعرض تنفیذ أھداف التنمیة المستدامة نفسھا التي سیستعرضھا المنتدى السیاسي رفیع المستوى لعام 2022.

ویعقد المنتدى السیاسي رفیع المستوى المعني بالتنمیة المستدامة لعام 2022 من 5 إلى15 یولیوز بنيويورك، تحت عنوان “إعادة البناء بشكل أفضل بعد جائحة كوفید -19 مع النھوض بالتنفیذ الكامل لخطة التنمیة المستدامة لعام 2030.

ومن المقرر أن یستعرض المنتدى العربي للتنمية المستدامة، في دورته الحالية، الأھداف 4 و5 و14 و15 و17 من أھداف التنمیة المستدامة.

وفي الوقت الذي تشق فیه البلدان طریقھا نحو التعافي من جائحة كورونا، كان المنتدى السیاسي رفیع المستوى المعني بالتنمیة المستدامة قد أكد في عام 2021، والإعلان الوزاري المنبثق عنه، الالتزام العالمي بخطة عام 2030 كخارطة طریق للاستجابة للآثار السلبیة المباشرة وغیر المباشرة للجائحة، من أجل إعادة البناء على نحو أفضل والمساعدة في منع تفشي الجوائح في المستقبل.

وینظم المنتدى العربي في إطار شراكة مع جامعة الدول العربیة، بصفتھا شریكا أساسیا في دعم تنفیذ خطة عام 2030 في المنطقة العربیة. وھو حصیلة جھود مشتركة على مستوى منظومة الأمم المتحدة الإنمائیة، انسجاما مع دعوة الأمین العام للأمم المتحدة إلى زیادة الاتساق والتآزر، ضمن المنظمة على الصعید الإقلیمي.

ويعد المنتدى الآلیة الإقلیمیة الرئیسیة لمتابعة واستعراض تنفیذ خطة التنمیة المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربیة.

ویجمع ممثلین عن الحكومات العربیة والجھات المعنیة بالتنمیة المستدامة للتداول في التقدم المحرز، واستعراض التجارب الوطنیة والإقلیمیة، والبحث في آخر المستجدات على مسار التنمیة المستدامة وآلیات التنفیذ، وذلك على المستوی ین الوطني والإقلیمي.

ویحمل المنتدى، بما یتوصل إلیه من نتائج، صوت المنطقة إلى المنتدى السیاسي رفیع المستوى المعني بالتنمیة المستدامة، الذي یعقد سنویا في نیویورك.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.