16 أبريل 2024

موريتانيا تعرب عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال إعداد التراب

موريتانيا تعرب عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال إعداد التراب

قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموريتاني سيد أحمد ولد محمد ،اليوم الجمعة بالرباط، إن بلاده ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال إعداد التراب وسياسة المدينة.

وأوضح السيد ولد محمد، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، على هامش الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية – الموريتانية برئاسة كل من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال مسعود ، أن “المغرب يشهد تطورا ملموسا في مجالات إعداد التراب والتعمير، ونرغب في الاستفادة من التجربة المغربية لاسيما في ما يتعلق بمحاربة دور الصفيح في الوسط الحضري”. وتابع أن موريتانيا تطمح، أيضا، إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجالات أخرى، بما في ذلك تهيئة المدن والمساحات الخضراء، مذكرا بالخصوصيات المناخية المشتركة بين الأقاليم الجنوبية للمملكة والمدن الموريتانية. ودعا الوزير الموريتاني إلى تعزيز الشراكة بين الوزارتين، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، مبرزا أن أشغال اللجنة العليا المشتركة المغربية – الموريتانية ستتوج بتوقيع اتفاقيات تعاون في مجال سياسة المدينة وإعداد التراب.

من جانبها، استعرضت السيدة المنصوري، خلال هذا الاجتماع، البرامج والأوراش الرئيسية التي أطلقها المغرب في مجال إعداد التراب الوطني والتعمير ، مستحضرة، في هذا الصدد، برنامج “مدن بدون صفيح”.

وأكدت استعداد المغرب لتزويد موريتانيا بخبرته في هذا المجال، مبرزة أهمية تعزيز الشراكة مع الوزارة الموريتانية.

وقد افتتحت أشغال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية – الموريتانية صباح اليوم الجمعة بالرباط.

وتشكل هذه الدورة فرصة لبحث آفاق جديدة لتوطيد علاقات التعاون بين المغرب وموريتانيا، ومناسبة لإرساء شراكات مثمرة في العديد من المجالات، انسجاما مع توجيهات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.