تشهد العاصمة القطرية الدوحة في الأول من أبريل المقبل ، سحب القرعة النهائية لبطولة كأس العالم (فيفا قطر 2022)، التي تقام منافساتها ما بين نونبر ودجنبر المقبلين ، في ثمانية ملاعب .
وأعلن مساء أمس بالدوحة ، من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث المكلفة بالتنظم ، والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ، أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ، سيستضيف مراسم إجراء سحب القرعة بحضور أكثر من 2000 شخصية من مختلف مناطق العالم.
وستتعرف المنتخبات المشاركة في البطولة العالمية في هذا السحب ، على المجموعات التي ستتنافس فيها ، وتحديد طريق كل فريق نحو النهائي المرتقب في 18 دجنبر المقبل على أرضية ملعب ” لوسيل ” ، الذي يتسع ل 80 ألف متفرج .
وتعتبر قطر هذه البطولة العالمية لكرة القدم ، واحدة من البطولات الفارقة في تاريخ اللعبة بالنسبة للدولة ، حيث تعد أول نسخة ستقام مبارياتها على ثمانية ملاعب متقاربة من بعضها البعض ، مما سيمكن الجمهور ووسائل الاعلام ، من متابعة أكثر من مباراة من داخل الملعب في يوم واحد.
وتفتتح البطولة العالمية بملعب “البيت” الواقع بمنطقة الخور في الحادي والعشرين من نونبر ، على أن تقام المباراة الختامية للبطولة على ملعب ” لوسيل ” في الثامن عشر من دجنبر من العام الحالي.
يذكر أن المرحلة الأولى من مبيعات تذاكر مباريات كأس العالم (فيفا قطر 2022 ) ، كما أعلن عن ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم ، قد شهدت إقبالا غير مسبوق . حيث طلب مشجعو كرة القدم من أنحاء العالم أكثر من 17 مليون تذكرة لحضور المنافسات، وحصل الكثير منهم بالفعل على تذاكر لحضور مباريات البطولة المرتقبة.
وتتواصل حاليا الفترة المخصصة لدفع قيمة التذاكر ، والتي تنتهي ، كما حددت ذلك ” الفيفا ، عند الواحدة من ظهر يوم الاثنين الموافق 21 مارس الجاري، بتوقيت الدوحة.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تتولى مسؤولية الإشراف على العمليات التخطيطية والتشغيلية وأيضا التنظيمية وتوفير أفضل الظروف لاستضافة البطولة ، قد رفعت في وقت سابق على كورنيش الدوحة ، مجموعة من أعلام الدول التي تأهلت منتخباتها رسميا للبطولة العالمية ، فيما سيكتمل عقد المنتخبات المتأهلة قبل موعد القرعة بيومين حسب برمجة مباريات التصفيات والملاحق المؤهلة للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في مختلف قارات العالم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.