23 أبريل 2024

غواتيمالا تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية

غواتيمالا تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية

جدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الغواتيمالي، السيد مانويل كوندي أوريلان، أمس الثلاثاء، تأكيد دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية.

وقال السيد كوندي أوريلان، خلال لقائه بعضوي مجلس النواب المغربي حياة العرايش وعبد العالي باروكي، على هامش مشاركتهما في المنتدى البرلماني للأمن والاستعلامات الذي احتضنته غواتيمالا يومي 7 و8 مارس الجاري، إن “الكونغرس الغواتيمالاتي يواصل التأكيد، في مناسبات مختلفة، على موقفه الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الكاملة على أقاليمها الجنوبية”.

وأشاد السيد كوندي أوريلان، حسب التمثيلية الدبلوماسية للمغرب بغواتيمالا، بالدور الطلائعي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولا سيما على المستويين العربي والإفريقي، وبمواقف جلالته إزاء بعض القضايا الدولية الراهنة.

وأبرزت سفارة المملكة أن السيد كوندي أوريلان عبر أيضا عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المغرب، لمواكبة التطور الإيجابي الذي يميز العلاقات السياسية، سواء على المستوى الثنائي أو بالمحافل الدولية، في إطار التنسيق بخصوص القضايا ذات الأولوية للبلدين.

وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بكونغرس غواتيمالا أكدوا، من جانبهم، أن تشكيل فريق برلماني للصداقة بين المغرب وغواتيمالا سيوفر الظروف الملائمة لتفعيل برامج التعاون المسطرة بين المسؤولين والمؤسسات بالبلدين.

وأشار إلى أن النائبين المغربيين استعرضا، خلال هذا اللقاء، تطور قضية الصحراء المغربية، وكذا التحولات الإيجابية التي يشهدها المغرب على المستويين السياسي والمؤسساتي، انطلاقا من الإصلاحات التي أقرها دستور 2011، والتي شكلت نقلة نوعية للمسار الديمقراطي في المملكة.

وبحث المنتدى البرلماني للأمن والاستعلامات العديد من القضايا ذات الأهمية على الصعيد الدولي، وتخلله عروض تحليلية لثلة من الخبراء الدوليين حول قضايا الجريمة العابرة للقارات، والفساد المالي والإداري والأمن الجهوي وتبييض الأموال، وتمويل المشاريع بطرق غير مشروعة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.