29 مارس 2024

غرفة قطر تنضم رسميا للميثاق العالمي الأممي لاستدامة الشركات

غرفة قطر تنضم رسميا للميثاق العالمي الأممي لاستدامة الشركات

أعلنت غرفة قطر ، اليوم الاثنين ، عن انضمامها رسميا للميثاق العالمي للأمم المتحدة لاستدامة الشركات.

وثمن الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر في تصريح صحفي ، هذا الانضمام الذي أشار إلى أنه جاء خلال اجتماع عقده مع رابعة الجمعة ، كبير مستشاري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، عبر تقنية التواصل عن بعد ، المدير الإقليمي للميثاق العالمي في قطر والكويت.

وأوضح أن الغرفة باعتبارها مظلة لقطاعات الاعمال في قطر، حرصت على الانضمام الى الميثاق العالمي الأممي ، الذي يعتبر أكبر مبادرة عالمية لاستدامة الشركات ، حيث ستقوم الغرفة بتوعية القطاع الخاص بهذه المبادرة ، ودفعه الى المشاركة في تطبيق المبادئ العشرة للميثاق المندرجة ضمن أربعة محاور رئيسية تتعلق بالعمل، حقوق الانسان، البيئة، ومكافحة الفساد.

وأشار الى أن هذه المبادئ تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، والتي تضم ركائزها التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، موضحا أن الميثاق يعتبر أيضا مبادرة لتشجيع الشركات حول العالم لتبني الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، عبر دعمه للشركات من أجل مواءمة استراتيجياتها واعمالها مع المبادئ العشرة للأمم المتحدة.

من جانبه قال صالح بن حمد الشرقي، المدير العام للغرفة القطرية، إن الغرفة تحرص على الالتزام بمفاهيم ومعايير الاستدامة، اعتبارا لما تكتسبه من أهمية متزايدة في مختلف القطاعات الاقتصادية ، وضمن الدور الذي تلعبه في دعم القطاع الخاص.

وأكد أن الغرفة ستعمل على دعم مبادئ الميثاق ، والمبادرات التي تروم تعزيز أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن دعم الميثاق العالمي من خلال تنظيم ندوات وورش عمل للشركات لرفع مستوى الوعي ، وتقديم الاستشارات لها لتشجيعها على تبني الاستدامة في اعمالها.

من جانبها أعربت رابعة حسن الجمعة عن اتياحها لهذا الانضمام ، مبرزة الدور الذي يمكن ان تلعبه غرفة قطر ، باعتبارها حاضنة القطاع الخاص القطري، في تشجيع الشركات على مواءمة عملياتها واستراتيجياتها مع مبادئ الميثاق العالمي الأممي، معربة في نفس الوقت عن تطلعها الى التعاون المشترك مع الغرفة القطرية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.