26 أبريل 2024

عرض مسرحية خيال جحا للمخرج عبد الرحيم علام

Maroc24 | فن وثقافة |  
عرض مسرحية خيال جحا للمخرج عبد الرحيم علام

تم مساء يوم السبت بالمركب الثقافي والاجتماعي قرية أولاد موسى بسلا، عرض مسرحية “خيال جحا” للمخرج عبد الرحيم علام.

وتدور فصول “خيال جحا” حول قصة “حلايقي” فقد المصداقية أمام جمهوره بسبب وقوع خلاف بينه و بين أحد الممثلين خلال تقديم عرض كوميدي، حيث اتهم الممثل “الحلايقي” بالكذب على الجمهور، و أن “مسمار جحا “موضوع العرض، الذي يقدمه الحلايقي ليس بمسمار جحا الحقيقي.

وفي غضون ذلك يترك الحلايقي العرض، ليذهب في رحلة بحثا عن جحا كي يشهد لصالحه أمام الجمهور بأن المسمار هو مسمار جحا، وخلال هذه الرحلة سينتهي به الأمر إلى لقاء شخصيات خرافية، ويلتقى بعد ذلك ب”خيال جحا”، بيد أن هذا الأخير سيرفض الذهاب معه، مسديا له النصح ليحاول استعادة مصداقيته.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عبد الرحيم علام، وهو ايضا مؤلف هذا النص المسرحي، إن هذا الأخير هو ثمرة مجهود دام حوالي خمسة أشهر من التدريب، مبرزا ان “خيال جحا” عمل يزاوج بين المسرح العادي وخيال الظل وتقنية الدمى.

وأشار السيد علام إلى أن هذا العرض المسرحي حاول الخروج عن فكرة أن الدمى تكون موجهة فقط للأطفال دون سواهم حيث قمنا بتوظيفها كمكون اساسي في صياغة حبكة العمل وابرازه بقالب فني مختلف.

من جهته، أكد مدير المركب الثقافي والاجتماعي قرية أولاد موسى سلا، أحمد الحبابي، أن هذا العرض المسرحي يعتبر نتاجا لمجموعة من التداريب التي يشتغل عليها مسرح القرية، حيث تم إنشاء خلية مسرحية داخل المركب.

وكشف السيد الحبابي أنه بعد قرابة خمسة أشهر من العمل الجاد والتدريب، خرجت هذه المسرحية إلى حيز الوجود، وهي “أول عرض لشباب القرية”.

ومسمار جحا هي رواية تحكي قصة اثنان باع أحدهم بيته للآخر واشترط البائع في العقد أن يبقي مسمارا في احد اركانه ويكون له الحق في أن يأتي للبيت كلما أحب فوافق المشتري على أساس أنه أمر وقتي.

لكن مقتني البيت فوجيء بحضور البائع كل يوم صباحا ومساء حتى يطمئن على المسمار حتى استاء أهله. ولم يكتفي بفعل ذلك فقط معللا حقه في المسمار، إذ ظل يذهب يوميا عند مالك البيت بحجة مسماره العزيز، و كان يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل مائدته، لكن صاحب المنزل لم يعد يطيق الاستمرار على هذا الوضع، ليترك المنزل بما فيه ويهرب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.