أعلن صندوق قطر للتنمية اليوم الخميس ، عن إطلاق برنامج التعليم السوري، لفائدة المدارس والطلبة من أوساط مهمشة في شمال غرب سوريا ، وذلك بالتعاون مع مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية.
وأفاد الصندوق بأن المشروع يهدف إلى تحسين الكفاءة والسلامة في المدارس ، وزيادة حضور الطلبة واستمرارهم في الفصول الدراسية خلال أشهر الشتاء القاسية، والوصول إلى أكثر من 190 ألف مستفيد بحلول منتصف العام الجاري ، حيث يوفر المشروع ” فرصا للتعلم الآمنة والشاملة والجيدة للأطفال الذين يعيشون في شمال غرب سوريا”.
وقال مسفر الشهواني نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية ، إن الصندوق يشارك مع مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية ، لدعم وتطوير المزيد من المشاريع ، لمساعدة المجتمعات السورية المهمشة مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يحظى بأهمية خاصة ، ” لأنه سيتيح للأطفال السوريين الحصول على تعليم جيد خلال ظروف الشتاء القاسية”.
وأوضح الشهواني أن هذا الالتزام يتوافق مع الأهداف الرئيسية للصندوق المتمثلة في ضمان التعليم للجميع، وتمتع الجميع بأنماط عيش صحية خاصة في المجتمعات المتأثرة بالأزمات الإنسانية .
من جهتها قالت ماريا ويارد رئيسة مجموعة الحماية الإنسانية والإنعاش المبكر في سوريا ، في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية، إن شراكة المجموعة مع صندوق قطر للتنمية لدعم الأطفال السوريين المتأثرين بالنزاع وطقس الشتاء القاسي، ستضمن مباني مدرسية كافية لتوفير تعليم جيد طوال فصل الشتاء لفائدة التلاميذ المستفيدين.
وقد قدرت اليونيسف مؤخرا أن أزيد من 680 ألف طفل يعانون في شمال غرب سوريا من تفاقم الأوضاع ، وفي حاجة ملحة إلى مساعدات ، إذ تواجه جهود حماية الأطفال عدة معيقات، بعد أن أجبرهم العنف على الفرار يوميا رفقة أسرهم ، وتزداد أعداد الذين في عمر الدراسة دون توفر مراكز تعليمية و مدراس كافية لهم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.