تظاهرات في المملكة المتحدة احتجاجا على غلاء المعيشة

قبل سنتين

خرجت تظاهرات شارك فيها المئات، اليوم السبت، في لندن ومدن أخرى من المملكة المتحدة، احتجاجا على ارتفاع كلفة المعيشة الذي يضر خصوصا بالعائلات ذات الدخل المحدود.

ففي العاصمة سار المتظاهرون خلف لافتة سوداء تدعو إلى “خفض فاتورة الطاقة”، فيما دعت لافتة أخرى إلى “تجميد الأسعار وليس الفقراء” في إشارة إلى ارتفاع كلفة الطاقة التي ترغم العائلات المتدنية الدخل على عدم تدفئة منازلها.

وشارك الزعيم السابق للحزب العمالي، جيريمي كوربن، في التظاهرات التي جرت بدعوة من حركة “جمعية الشعب” المناهضة للتقشف والمدعومة من عدة نقابات.

وجرت تظاهرات أخرى في باقي المملكة المتحدة، من غلاسكو (إسكتلندا) إلى كارديف (ويلز) مرورا بمانشستر (شمال إنكلترا).

وكتبت السكرتيرة الوطنية لـ”جمعية الشعب” لورا بيكوك، على موقع (تويتر)، أن “الطبقات العمالية ينبغي ألا تدفع ثمن أزمة لم تكن من تسبب بها”.

وأكد اتحاد النقابات البريطاني، في تقرير له، أن عدد العمال المستفيدين من “الائتمان الشامل”، المساعدة المخصصة للعاطلين من العمل أو ذوي الأجور المتدنية، ارتفع بـ1,3 مليون شخص، مقارنة بما كان عليه العدد قبل جائحة كوفيد-19.

وتظهر دراسة لاتحاد النقابات البريطاني أجريت على نحو 2200 عامل أن 12,5 في المائة منهم يقولون إنهم سيواجهون صعوبات في تأمين حاجاتهم.

وحذر بنك انكلترا بأن التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 30 عاما في المملكة المتحدة ليصل إلى 5,4 في المائة نهاية العام 2021، قد يرتفع إلى 7,25 في المائة بحلول شهر أبريل المقبل، ومن غير المرجح أن يعود إلى مستوياته الاعتيادية قبل عامين.

و م ع

آخر الأخبار