16 أبريل 2024

تيفلت : وفاة طفل في حادثة شبيهة بواقعة الطفل ريان

Maroc24 | جهات | حوادث |  
تيفلت : وفاة طفل في حادثة شبيهة بواقعة الطفل ريان

أقدم طفل في الخامسة من عمره، أمس الإثنين بمنطقة سبت الغابة، نواحي تيفلت على رمي نفسه في بئر، في حادثة شبيهة بواقعة الطفل ريان الذي كان قد سقط في بئر بإقليم شفشاون قبل أيام.

ويذكر أن الطفل كان متأثرا بواقعة الطفل ريان فحاول محاكاة الحادثة ظنا منه أن الأمر ليس بالأمر الخطير، إلا أنه لم يكن على دراية بأن الأمر سيكلفه حياته.

وأكدت مصادر محلية،  أن السلطات قد انتقلت إلى عين المكان حيث تم انتشال جثة الطفل من البئر، الذي يبلغ عمقه 57 مترا، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط.

وتجدر الإشارة إلى أن حادثة طفل تيفلت ليست الوحيدة التي تدعو إلى القلق و التفكير بل وتلقي مسؤولية كبيرة على الأسر؛ فحسب شهادات العديد من الأمهات فإن الحالة النفسية للأطفال قد اضطربت بعد سماعهم قصة الطفل ريان، الشيء الذي أصبح يستوجب انتباها شديداً  و اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأطفال عن تفاصيل مثل هذه الواقعة الأليمة.

وكتبت إحدى الناشطات على صفحتها بـالفايسبوك عن حزن وبكاء طفلتها بعد سماع خبر ريان، وكشفت أخرى كيف شرع طفلها في الحفر داخل حديقة المنزل قائلا: “غادي نحفر باش نجبدو ريان”، وقد زرعت هذه المشاهد القلق و الذعر في قلوب أمهات وآباء وجدوا صعوبة في إخفاء تفاصيل الحادث عن أنظار أبنائهم، خاصة أن حادثة ريان كان موضوع حديث جميع البيوت منذ إعلان خبر سقوطه.

ويحذر أخصائيي الطب النفسي من أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 سنوات هم الأكثر تضررا من الفواجع، بحكم عدم قدرتهم على الاستيعاب والتمييز وفهم ما يجري من حولهم وما يروج في وسائل الإعلام.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.