19 أبريل 2024

مباحثات ثنائية بين وسيط المملكة المغربية و سفيرة الاردن

مباحثات ثنائية بين وسيط المملكة المغربية و سفيرة الاردن

تباحث وسيط المملكة، السيد محمد بنعليلو، اليوم الإثنين بالرباط، مع سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، السيدة جمانة سليمان علي غنيمات، بشأن آليات التعاون المشترك بين مؤسسة الوسيط بكل من المغرب والأردن.

وتناول اللقاء، أيضا، كيفية تعزيز العمل الثنائي في مجال حماية حقوق الأفراد، في علاقاتهم مع المؤسسات والإدارات. كما تم خلال اللقاء عرض تجربة عمل مؤسسة وسيط المملكة وأدوارها كهيئة دستورية.

وأكد السيد بنعليلو، خلال اللقاء، “عقدنا جلسة مهمة من أجل التباحث حول كيفية تفعيل آليات التعاون، القائمة بين مؤسستينا في مجالات الاهتمام المشترك من حماية حقوق الأفراد في علاقاتهم الإرتفاقية داخل المؤسسات”.

وأضاف وسيط المملكة أن “اللقاء كان فرصة أيضا للحديث عن كل القضايا ذات الأبعاد المشتركة، أبعاد التعاون سواء داخل المملكة المغربية أو المملكة الأردنية الهاشمية”، مبرزا أنه ستتم، مستقبلا، دراسة كل المبادرات من أجل العمل المشترك.

من جانبها، أشادت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية المعتمدة بالرباط، بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الوسيط بالمملكة المغربية، من خلال متابعة قضايا المواطن المغربي بكل تفاصيلها وتجلياتها.

وقالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اللقاء، “بحثنا أيضا الشراكة بين المؤسسات المشابهة الأردنية والمغربية والتعاون بينهما من أجل تنسيق العمل وتبادل الخبرات بين البلدين.

وشددت المتحدثة على أنه سيتم تعزيز هذه العلاقات في الفترة المقبلة، “لتسير في اتجاه تحقيق الهدف من وجود هذه المؤسسات بالبلدين”، والتي تسعى إلى تحقيق العدالة والإنصاف ومتابعة حقوق الفرد في مختلف القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية والخدماتية.

يشار إلى أن مؤسسة وسيط المملكة هيئة دستورية يتجلى دورها في النظر في الملفات التي يعرضها عليها الأشخاص أو الكيانات القانونية (أو بمبادرة منها)، وذلك في نطاق العلاقات بين الإدارات والمواطنين، كما تضطلع المؤسسة بتشجيع الوساطة بين المواطنين والأفراد والجماعات، والإدارات وكل الهيئات الحكومية، وتعمل على حثها على احترام سمو مبادئ القانون والإنصاف.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.