أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اليوم الثلاثاء، عن عقد قمة استثنائية للمنظمة الإقليمية “في الأيام المقبلة” لبحث الوضع في بوركينا فاسو، إثر الانقلاب العسكري في هذا البلد، مؤكدة ”إدانتها الشديدة لهذا الانقلاب”.
وقالت المنظمة الإقليمية في بيان نشرته على موقعها الإليكتروني “تلاحظ المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أنه على الرغم من دعوات المجتمع الإقليمي والدولي إلى الهدوء واحترام الشرعية الدستورية، فإن الوضع في بوركينا فاسو تميز بانقلاب عسكري يوم الاثنين 24 يناير 2024، عقب استقالة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، التي تم الحصول عليها تحت تهديد، وترهيب الجنود بعد يومين من التمرد“.
وأضاف البيان أن إيكواس “تدين بشدة هذا الانقلاب العسكري الذي يمثل نكسة ديمقراطية كبيرة لبوركينا فاسو، وستعقد قمة استثنائية في الايام المقبلة لبحث هذا الوضع”.
ويوم أمس أعلن جنود في إطار الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح (MPSR)، عبر التلفزيون العمومي أنهم استولوا على السلطة في بوركينا فاسو، وعبروا عن الالتزام “بالعودة إلى النظام الدستوري” في ”فترة معقولة”.
وقالوا إنهم أطاحوا بالرئيس روش كابوري، بسبب “عدم قدرته الواضحة على التعامل بفعالية مع تدهور الوضع الأمني“.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.