شرحت الاتحادية حسناء أبوزيد، في ندوة صحفية عقدتها بالرباط، أمس الاثنين الرابع والعشرين من يناير دواعي ترشحها لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ويستعد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر، بين 28 و30 يناير الجاري ببوزنيقة.
وقالت أبوزيد إن ترشحها “ينطلق من قناعتي بمفصلية المؤتمر الحادي عشر، بالنسبة لاستمرارية حزبنا على خط الوفاء للهوية، والانطلاق نحو المستقبل، وهي الاستمرارية التي أضحت هما وطنيا وشعبيا يتجاوز الحدود الحزبية”.
وشدد على أن “الحزب يعيش ظرفا عصيبا من المؤتمر التاسع، بسبب ممارسته الشأن السياسي مفصولا عن إطار مرجعي واضح هوية ومنهجا”.
وأضافت “إن الواقع يفرض أن البديل تفرزه معارضة هذا التدبير، وأن المشروع البديل يستند على تخليق الحياة الحزبية كمدخل لتخليق الحياة العامة”.
وقالت إن “الوعي العام والمشترك تفرض على حزبنا تقديم أنموذجا جديدا للممارسة الحزبية الجماهيرية والمؤسساتية ذات مصداقية”.
واسترسلت “المؤتمر المقبل يجب أن يكون وسيلة لتهييء الانتقال المؤجل إلى ممارسة حزبية طلائعية ذات مصداقية، وأن يكون آلية شفافية للتعبير عن وطنيتنا”.
اعتبرت أبوزيد عند حديثها عن الوضع الحالي للحزب أنه “يعيش حالة انكماش تعكس حالة العزلة السياسية التي أغرقوا فيها حزبنا منذ سنوات”، موردة مثال عدم مشاركته في الحكومة الحالية رغم تعبيره عن رغبته في ذلك.
وذهب إلى أن “الحزب فقد خلال الفترة الماضية القدرة على التعبئة وإقناع الرأي العام السياسي بتبوؤ الحزب مكانته التي يستحقها كفاعل سهام تاريخيا في بناء دولة قوية وضامنة للحقوق والحريات”.
وكالات
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.