19 مارس 2024

المغرب يترأس المجلس الإداري للمنتدى الدولي للصناديق السيادية

المغرب يترأس المجلس الإداري للمنتدى الدولي للصناديق السيادية

انتخب الصندوق السيادي المغربي “إثمار كابيتال”، بأغلبية ساحقة، لرئاسة مجلس إدارة المنتدى الدولي للصناديق السيادية في اجتماعه السنوي الثالث عشر، وذلك لولاية تمتد لثلاث سنوات.

وذكر الصندوق السيادي للاستثمار “إثمار كابيتال” في بلاغ، أن “هذا الانتخاب، الأول من نوعه لصندوق سيادي أفريقي، يعد تجسيدا جديدا لريادة المملكة بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس”.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم عقد أول مجلس إداري للمنتدى الدولي للصناديق السيادية برئاسة “إثمار كابيتال” اليوم الخميس عبر تقنية التناظر المرئي، موضحا أن أشغال ومناقشات المجلس تركزت بالأساس حول المشاريع الإستراتيجية قيد التنفيذ والخطط متعددة السنوات وبرنامج المنتدى لسنة 2022.

ويعتزم “إثمار كابيتال “خلال فترة ولايته، على الخصوص، دعم القضايا ذات الصلة بالاقتصاد الأخضر، وتعزيز دور الاستثمار كرافعة لتسريع التنمية المستدامة والشاملة بشكل عام.

وكان الصندوق السيادي المغربي، قد نظم، خلال الجمع السنوي الأخير، ندوة تمحورت حول التحديات وفرص الاستثمار في فترة ما بعد الجائحة التي تواجه البلدان الأفريقية، ودور المستثمرين من القطاعين العام والخاص، ولا سيما الصناديق السيادية، لتحقيق انتعاش مرن ومستدام.

تجدر الإشارة الى أن المنتدى الدولي للصناديق السيادية، الذي أحدث سنة 2009، هو منظمة غير ربحية تهدف بالأساس إلى تقوية التعاون بين الصناديق السيادية وتعزيز أفضل ممارسات الاستثمار والحكامة. ويضم المنتدى 40 صندوقا سياديا عضوا بإجمالي قيمة أصول تقدر بنحو 4.6 تريليون دولار.

يذكر أن “إثمار كابيتال” تأسس سنة 2011،كصندوق إستثماري إستراتيجي يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية في المغرب. ويعمل الصندوق، متعدد القطاعات، على تعزيز الاستثمارات في جميع القطاعات الاستراتيجية الوطنية من خلال تطوير مشاريع مهيكلة وتحويلية وذات أثر قوي .

كما يعمل “إثمار كابيتال” عبر تعبئة الإستثمار الخاص لفائدة الأولويات الإقتصادية الوطنية والاستثمار الخاص، كطرف ثالث موثوق به. ويتبنى مبادئ الاستثمار طويل الأجل.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.