29 مارس 2024

في ذكرى رحيله .. انطلاق “جائزة غسان كنفاني للرواية العربية”

في ذكرى رحيله .. انطلاق “جائزة غسان كنفاني للرواية العربية”

أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية ، مؤخرا ، جائزة غسان كنفاني للرواية العربية ، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل الأديب الفلسطيني الشهير .

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف ، في بيان ، إن هذه الجائزة ” هي واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني ، ولما يمث له في الوجدانين العربي والفلسطيني ، ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية ” .

وأوضح أن الجائزة تهدف إلى ” تقدير التميز في الإبداع الأدبي والثقافي عامة ، وتقدير الإبداع الروائي على وجه الخصوص ، وتكريس أسماء من أسهموا في تعزيز القيم النبيلة الأصيلة وغرسوا هذه القيم في وجدان الأجيال العربية ، وأث روا في حركة الثقافة الإنسانية “.

كما تسعى الجائزة ، بحسب وزير الثقافة الفلسطيني ، إلى تشجيع الكتابة الروائية وتقدير المساهمات التي تعزز التوجهات الجمالية والحضارية وتعمق الوعي القومي والوطني ، والقيم التي مثلتها حياة غسان كنفاني ونضاله من أجل حرية شعبه وما قدم من أفكار ورؤى في كتاباته.

وفي نفس السياق ، قال مدير عام الآداب والنشر والمكتبات ، عبد السلام العطاري ، إنه يتم استقبال المشاركات الخاصة اعتبارا من 15 2022 وحتى 15 مارس المقبل ، حيث تعرض هذه المشاركات على لجنة تحكيم مكونة من الكفاءات الإبداعية والأكاديمية العربية والفلسطينية.

وأضاف أن الإعلان عن الفائز سيكون في الثامن من يوليوز من كل سنة بمناسبة ملتقى فلسطين للرواية العربية في ذكرى استشهاد غسان كنفاني.

يشار إلى أن غسان كنفاني ، المزداد في سنة 1936 ، تعددت مجالات إبداعه بين الرواية والقصة والمسرح والنقد ، كما ساهم في تأسيس عدد من المطبوعات العربية قبل مقتله في تفجير سيارة مفخخة في بيروت عام 1972.

واستطاع ترك بصمة كبيرة بأعماله التي ترجم بعضها للغات أجنبية ، ومنها روايات ” عائد إلى حيفا ” و” ما تبقى لكم ” و” رجال في الشمس ” و” أم سعد “.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.