“ظلي في ورطة” : إصدار جديد للكاتب سعيد موزون

صدرت، مؤخرا، عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة”، نصوص مسرحية معنونة بـ”ظلي في ورطة”، للكاتب سعيد موزون. ويضم هذا العمل، الذي يقع في 136 صفحة من الحجم المتوسط، 3 نصوصا مسرحية، هي “ظلي في ورطة”، و”باقة ورد للجنون دراما اللامعقول”، و”اللامع”، وتتوسط غلافه لوحة تشكيلية من إنجاز الكاتب.

ويسبر النص الأول صراعا دراميا شرسا بين جندي فرنسي مستعمر اسمه (جاك)، ومعلمة أطلسية اسمها (حادة)، حول “حب عنيف مستحيل، تتجاذبه ثقافتان متنافرتان، ويتأبى على التطويع، لكن سرعان ما يخمد أواره بالفناء في سبيل الوطن”.

أما النص الثاني “باقة ورد للجنون دراما اللامعقول”، فـ”يرسم لوحة لدراما اللامعقول بين السيد مجنون، وحارس المستشفى الليلي والطبيب، حول تمادي السيد مجنون في جنونه، واتخاذه وسيلة وحيلة لكشف معاناة أبناء الثلج والجبال مع غياب الخدمات الصحية وعسر الولوج إليها”، فيما يسلط سعيد موزون في النص الثالث “اللامع”، من خلال تقنية المسرح داخل المسرح، الضوء على “صراع محتدم بين الحداثة والتراث الفكري القديم، في شخص مؤلف لامع يطالب باجتثاث التراث ونسفه كله، واحتضان الحداثة واتخاذها بديلا، ضد درويش يرى أن هذا لا يستقيم بدون فهم شامل للتراث”.

وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب سعيد موزون قاص وباحث وكاتب مسرحي وفنان تشكيلي، من مواليد أوفوس بالرشيدية، وعضو الراصد الوطني للنشر والقراءة بطنجة، وعضو هيئة تحرير مجلة “الصقيلة في النقد والإبداع” بالمدينة ذاتها، وعضو لجنة القراءة لجائزة “رونق” في القصة منذ العام 2017.

ومن بين الأعمال التي صدرت لسعيد موزون هناك، على الخصوص، “دراسات في المنجز السردي والشعري”، بالاشتراك مع الباحث عبد الكريم الفزني، و”أفلاطون يصل متأخرا” (قصص)، و”صهيل الفراشة”، (رواية)، و”ظلي في ورطة”، (نصوص مسرحية).

و م ع