أفاد البنك الدولي ،اليوم الثلاثاء، بأن حوالي 1.6 مليون شخص يعيشون في دائرة الفقر في ناميبيا من أصل 2.5 مليون نسمة العدد الإجمالي لسكان البلد . وأوضح البنك الدولي ،في تقريره الأخير حول اقتصاد هذا البلد الواقع في إفريقيا الجنوبية، “هذا الرقم هو نتيجة 200 ألف ناميبي انضافوا إلى قائمة الأشخاص الذين ارتموا في أحضان الفقر خلال السنة الأولى من وباء كوفيد -19”.
وأضاف أن “الوباء أثر بشكل أساسي على الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة ، ما يهدد بتعميق الفوارق الاجتماعية وزيادة التفاوتات المتفاقمة أصلا “.
وأشار تقرير المؤسسة المالية الدولية أيضا إلى أن النمو الاقتصادي لناميبيا خلال السنوات الماضية لم يكن كافيا لمواجهة التحدي الثلاثي الذي يواجه البلاد ، وهو ارتفاع معدلات الفقر وعدم المساواة والبطالة.
كما سجل أن أكثر من 12000 موظف تم تسريحهم عام 2020 ، فيما تواصل الشركات الكفاح من أجل الحفاظ على الوظائف بسبب تباطؤ الاقتصاد في ناميبيا ، والذي تفاقم بسبب كوفيد 19 .
علاوة على ذلك ، أشار البنك الدولي إلى أن انخفاض التساقطات المطرية أثر على الاقتصاد ككل من خلال تقليص إنتاج الكهرباء والماء ، مما انعكس على الإنتاج الصناعي.
وتابع البنك الدولي أن “هذه التطورات ، إلى جانب تراجع إنتاج الماس والمعادن بسبب انخفاض الطلب العالمي وانخفاض الأسعار ، في ظل ضبط مالي ضروري ، قد خلقت ظروفا صعبة للنمو”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.