في إطار التزامه الدائم لفائدة إنعاش الاستثمار داخل الجهات، نظم البنك الشعبي، يوم 22 نونبر 2021 ببني ملال، لقاء مع المستثمرين، يهدف إلى إبراز مواطن قوة جهة بني ملال – خنيفرة والفرص التي توفرها، فضلا عن تحفيز الاستثمار في مجالات مختلفة.
وقد شكل هذا اللقاء الذي أعطى انطلاقته السيد خطيب الهبيل بصفته والي الجهة، والسيد جليل السبتي بصفته مديرا عاما لبنك المعاملات التجارية داخل مجموعة البنك الشعبي المركزي، مناسبة للتشديد على الفرص التي تزخر بها هذه الجهة من حيث الاستثمار في مختلف القطاعات. وفي السياق نفسه، ذكر السيد السبتي بتوجه المجموعة المتجسد في العمل على تنمية الجهات، مع الحث على ضرورة مراعاة خصوصيات الجهة والتوقعات الخاصة لفاعليها الاقتصاديين.
علاوة على ما سبق، أكّد مختلف الفاعلين الجهويين المتدخلين على فرص الاستثمار في الجهة خلال أول حلقة نقاش مخصصة لهذا الموضوع، كما تم تقديم الزراعة، والصناعة الغذائية، والسياحة باعتبارها مصادر حقيقة للنمو في الجهة. ومن جهته، أشار السيد عبد الإله الوردي بصفته رئيس مجلس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي لمراكش – بني ملال، على “إقبال شباب الجهة على الاستثمار”.
كما سلط الضوء على التدابير المبلورة من طرف البنك الشعبي من أجل مواكبة هذا الحماس.
كما تضمنت الفترة الصباحية جلستين أخريين تحت عنوان “آليات المواكبة والتمويل” وكذا “إزالة الكربون: رافعة نمو للصادرات”. فيما تم وضع البعد الإيكولوجي كتحد رئيسي بالنسبة لمشاريع الاستثمار الحالية والمستقبلية. وفي هذا الإطار، يحتل البنك الشعبي مكانة ريادية، بأزيد من مليار درهم مخصص لتمويل المشاريع الخضراء التي تتولى تنفيذها المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة.
وقد شهد هذا اللقاء مشاركة ممثلي مجلس الجهة، وكذا المركز الجهوي للاستثمار، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ووزارة الصناعة والتجارة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، ووكالة التنمية الفلاحية، وتمويلكم (صندوق الضمان المركزي سابقا)، والتجمع الصناعي للطاقة الشمسية (كلوستر سولير)، وكذا الجمعية المغربية للمصدرين.
وتواصلت أشغال هذا اللقاء للفترة المسائية، مع حلقة عمل استفاد خلالها حوالي 50 زبون من خبرة ممثلي مجموعة البنك الشعبي المركزي علاوة على أهم شركائها، خلال لقاءات فردية تهدف إلى مواكبتهم في تحقيق مشاريعهم الاستثمارية.
بلاغ صحفي : Groupebcp
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.