19 أبريل 2024

تعزيز التعاون بين تركيا وإفريقيا محور المنتدى في قمة اسطنبول

تعزيز التعاون بين تركيا وإفريقيا محور المنتدى في قمة اسطنبول

استضافت مدينة إسطنبول المنتدى التركي-الإفريقي الثالث للاقتصاد والأعمال، وذلك بمشاركة عدد من البلدان الإفريقية، من بينها المغرب، ممثلا بسفير المملكة في تركيا السيد محمد علي الأزرق.

وتوخى المنتدى، الذي حضره عدد من رؤساء الدول والمسؤولين والخبراء الأفارقة، تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع بلدان القارة الإفريقية.

وتمحورت المبادلات خلال هذا المنتدى، الذي نظم ما بين 16 و18 دجنبر الجاري، حول تنشيط آليات النمو بين تركيا والدول الإفريقية، ولاسيما المبادلات الاقتصادية، الاستثمارات، وتبادل الخبرات.

وشكل المنتدى مناسبة لعقد لقاءات موضوعاتية وثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال من القطاعين العام والخاص لبحث فرص التعاون والتكامل الاقتصادي بين الجانبين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في كلمة بالمناسبة، أن بلاده تهدف لرفع حجم تجارتها مع القارة الإفريقية إلى 75 مليار دولار سنويا، موضحا أن حجم التجارة بين تركيا وإفريقيا ارتفع إلى 25,3 مليار دولار نهاية 2020.

وأشار إلى أن قيمة الاستثمارات التركية في القارة الإفريقية تجاوزت 6 ملايير دولار، معربا عن ثقته في أن الروابط التي تجمع تركيا بدول إفريقيا ستزداد قوة خلال الفترة القادمة.

وتبنى المنتدى، أمس السبت، إعلانا مشتركا التزم فيه المشاركون بمواصلة تقوية وتعميق التعاون لصالح الدول والشعوب، وتعزيز التعاون بشأن القضايا الراهنة على الساحة الدولية، بما في ذلك الصحة والسلام والأمن والحكامة والعدالة.

وأبرز الإعلان أن الأطراف ستركز على ثلاث قضايا رئيسية تتمثل في “السلام والأمن والعدالة” و”التنمية التي تركز على الإنسان” و”النمو القوي والمستدام”.

واتفق المشاركون على تفعيل هذه القضايا في إطار خمسة مجالات تعاون استراتيجية من خلال خطة عمل مشتركة من 2022 إلى 2026 تتضمن “السلام والأمن والحاكمة” و”التجارة والاستثمار والصناعة” و”التعليم والعلوم والتكنولوجيا ومهارات الابتكار والشباب وتنمية المرأة”، و”تطوير البنية التحتية والزراعة “و”تعزيز النظم الصحية المرنة”.

وأضاف أن المشاركين، الذين قرروا إحداث آليات متابعة مناسبة لرصد وتقييم مجالات التعاون المتفق عليها، اتفقوا على تنظيم النسخة المقبلة في إفريقيا سنة 2026.

المصدر : و.م.ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.