أكد الوزير الأول البوركينابي الجديد لاسينا زيربو أن الملف الأساسي الذي ستواجهه حكومته هو الملف الأمني، وذلك في ظل الوضع المتردي مع استمرار الهجمات الارهابية.وأضاف زيربو في تصريح يوم الأربعاء عقب مجلس الوزراء المنعقد برئاسة رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري “في الثلاثين يوما (القادمة) يبقى السؤال الجوهري هو الامن. وقد تم توجيه وزيري الدفاع والأمن بشأن هذه القضية“.وأكد أن الأمر “يتعلق بإيجاد حلول للتعامل مع الآلة الإرهابية”.وأضاف أنه للقيام بذلك سيبحث مع الوزيرين المقترحات الملموسة المطروحة على الطاولة من أجل تلبية احتياجات العسكريين والدرك والقوات شبه العسكرية المتواجدين في الميدان.وبحسب رئيس الوزراء فإن “كل هذا سيتم في أسرع وقت ممكن. (…) إنها حرب يجب أن نشارك فيها جميعا، تشمل مشاركة السكان، وجمع المعلومات ومنهجية العمل”. وعين زيربو يوم الإثنين من قبل الرئيس البوركينابي وزيرا أول بمهمة “تشكيل فريق حكومي محكم وذي قدرة قتالية لمساعدة البلاد على استعادة السيطرة على الوضع الأمني المتدهور بشدة”.وزيربو فيزيائي، يبلغ من العمر 58 عاما، وشغل في السابق منصب الأمين التنفيذي لهيئة الرقابة على حظر التجارب النووية التابعة للأمم المتحدة.وتعاني بوركينا فاسو من موجة عنف وإرهاب منذ العام 2015 منسوبة إلى جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية خلفت مقتل المئات ونزوح أزيد من مليون و400 الف شخص من منازلهم.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.