أوصى مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة بوضع استراتيجية تواصلية لنشر ثقافة الانتقال الطاقي لدى الساكنة.
وأفاد بلاغ للمرصد أن المشاركين والمشاركات في أنشطة مشروع الانتقال الطاقي التشاركي أكدوا في الندوة الختامية للمشروع، التي جرت قبل أيام، على أهمية تحقيق الانتقال الطاقي على المستوى الوطني والمحلي عبر التحسيس والتوعية الاجتماعية وعبر تشجيع الاستثمار في مجال الطاقات النظيفة.
وأبرز المشاركون في الفعالية، التي عرفت مشاركة ممثلين عن وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجماعة طنجة ومعهد البحث في الطاقات الشمسية والطاقات المتجددة ومعهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، ومؤسسة جيريس Geres للتضامن المناخي بفرنسا ومعهد الكربون، أهمية تحقيق الالتقائية بين البعد السياسي والمدني والبحث العلمي لإعطاء وبسط توجهاتهم وآرائهم حول سبل التعاون والتكامل من أجل تحقيق انتقال طاقي ناجع.
وأكد المشاركون على ضرورة الترافع من أجل تحقيق 9 مبادئ أساسية تتمثل في اعتماد النجاعة الطاقية في تدبير المرافق العمومية، وخفض الفاتورة الطاقية للجماعات، و تبني مبادئ الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية في برنامج عمل الجماعات الترابية، والتشجيع على تبني نمط الإنتاج الذاتي للطاقة النظيفة والمتجددة.
كما تخص المبادئ الاساسية الواجب تحقيقها وضع استراتيجية جهوية لاقتصاد الطاقة وفق مقاربة تشاركية، وتأمين نشر التقنيات المتعلقة بالنجاعة الطاقية في جميع قطاعات التنمية الجهوية، ودعم التكوين في مجال الطاقات المتجددة، ووضع استراتيجية تواصلية لنشر ثقافة الانتقال الطاقي لدى الساكنة، و تشجيع الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.