20 أبريل 2024

انطلاق أشغال المنتدى الدولي السابع للسلام والأمن في إفريقيا

انطلاق أشغال المنتدى الدولي السابع للسلام والأمن في إفريقيا

انطلقت اليوم الإثنين في ديامنياديو قرب العاصمة السنغالية دكار، أشغال الدورة السابعة لمنتدى دكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، تحت شعار “تحديات الاستقرار والإقلاع في إفريقيا في عالم ما بعد كوفيد 19”.

وتعقد هذه الدورة في ظل مناخ خاص، وبعد توقف دام عامين بسبب وباء كوفيد 19، ومؤخرا ظهور متحور ”أوميكرون“ والذي أرغم عددا من البلدان على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية. وينظم منتدى دكار بمبادرة من الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي سيتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي في يناير المقبل، وأصبح اجتماعا سنويا يشارك فيه القادة والفاعلون الدوليون المعنيون بالتنمية والاستقرار في القارة، علاوة على الخبراء والأكاديميين.

وترأس حفل افتتاح المنتدى الذي يستمر يومين، والذي يحتضنه مركز المؤتمرات عبده ضيوف في ديامنياديو، الرئيس السنغالي ماكي سال بحضور رؤساء جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، والنيجر محمد بازوم، وغينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو.

ومن بين الشخصيات المدعوة لهذا المنتدى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، ومدير معهد باستور بدكار أمادو ألفا سال. وتمثل فرنسا في هذا المنتدى بفلورنس بارلي، وزيرة الجيوش.

وفي المجموع فإن حوالي 40 دولة والعديد من مراكز الفكر والأبحاث والمنظمات غير الحكومية ممثلة في منتدى دكار السابع هذا. وينظم المنتدى من قبل وزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج بالتعاون مع مركز الدراسات العليا في الدفاع والأمن بالسنغال وبالشراكة مع مكتب الدراسات ”أفيستا بارتنرز“. ويتضمن برنامج المنتدى العديد من الأنشطة العلمية بالإضافة إلى جلستين عامتين، تتناولان مواضيع أبرزها “الاستقرار بعد كوفيد 19: التحديات الأمنية والتهديدات الجديدة” و”توطيد السلام والأمن في إفريقيا لتعزيز الإقلاع“. وسيتيح المنتدى لصانعي القرار مناقشة التهديدات الأمنية الجديدة في إفريقيا، وتأثير التزايد السكاني وتغير المناخ على الأمن والاستقرار.

وعلاوة على ذلك سيتم مناقشة موضوع إقلاع إفريقيا في مرحلة ما بعد الوباء، من خلال بحث سلسلة من القضايا مثل إصلاح نظام التعددية والسياسات الأمنية، والتمكين الاستراتيجي للدول الإفريقية، وتعزيز التعاون المدني والعسكري، وتوحيد وتنسيق آليات التعاون، ومكافحة الجرائم الإلكترونية. كما سيتيح الفرصة لاستخلاص الدروس المستفادة من وباء كوفيد -19 بما يمكن إفريقيا من التعامل بشكل أفضل مع الصدمات الصحية الرئيسية مستقبلا، وتعزيز حكامتها لصالح السلام والأمن والتنمية.

المصدر : و.م.ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.