حملات توعوية بفاس للوقاية من داء السيدا

تتواصل بعدد من الفضاءات بمدينة فاس، حملات توعوية وتحسيسية للوقاية من داء السيدا والأمراض المنقولة جنسيا.

وتأتي حملات التوعية المنظمة بمبادرة من فرع فاس للمنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا بشراكة مع عدد من الجمعيات المحلية، في إطار الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة السيدا الذي يصادف 1 دجنبر من كل سنة، لتستمر إلى غاية 3 من الشهر الحالي.

ويقدم فرع المنظمة بمساعدة شركائه، مجموعة من الخدمات للفئات المستهدفة من الحملات همت الكشف السريع في عين المكان، وشرح خطورة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا وأهمية القيام بخطوة الكشف للإستفادة من العلاج في الوقت المناسب، بالإضافة إلى التحسيس حول الصحة الجنسية والإنجابية والفحص الذاتي.

وتستهدف حملات التوعية مئات من الأشخاص بمدينة فاس وآزرو وبومية (ميدلت) وخنيفرة، مما تطلب تعبئة فريق عمل يضم 20 متطوعة ومتطوعا.

وقال رئيس المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا فرع فاس، سعيد الشريفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن حملات التوعية والتحسيس تأتي تخليدا لليوم العالمي لمكافحة السيدا في نسخته 33 التي يحتفل بها المنتظم الدولي تحت شعار: “الحد من اللامساواة، الحد من السيدا، الحد من الأوبئة”.

وتشتغل المنظمة الإفريقية بحسب مسؤول الجمعية على مدار العام بمركز العلاج والوقاية “بنسودة” ومركز إداري وسط المدينة، وتهتم بالأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، كما تبرمج أنشطة وتقدم العديد من الخدمات تتعلق بالوقاية والتحسيس والكشف، بإشراف أطر مؤهلة.

وأشار الشريفي، إلى أن المنظمة الإفريقية تتوفر على برامج موجهة لمجال تشخيص سرطان عنق الرحم والثدي، كما أدخلت خدمة جديدة تتعلق بالوقاية الذاتية. وتستهدف المنظمة الفئات الهشة التي حددها المخطط الإستراتيجي الوطني للمنظمة (الأشخاص المتعايشين مع الداء، المهاجرين، النساء..) بموازاة مع تقديم الخدمات الصحية والإجتماعية.

ومن جهتها، ذكرت فوزية منير، مؤطرة بالجمعية، في تصريح للوكالة، بأن حملات التحسيس تدخل في إطار اتفاقية الشراكة “ميثاق من أجل مدينة فاس بدون سيدا” التي وقعت شهر فبراير من السنة الماضية مع جماعة فاس ومديرية الصحة بفاس وجمعيتين مهتمتين بداء السيدا.

المصدر : و م ع