28 مارس 2024

تويتر يغلق حساب سيف الإسلام القذافي بعد ساعات من تدشينه

تويتر يغلق حساب سيف الإسلام القذافي بعد ساعات من تدشينه

أوقفت منصة تويتر حساب المرشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام القذافي، بعد تدشين حسابه وجمع أكثر من 27 ألف متابع خلال ساعات قليلة فقط، وبرر تويتر قراره بالقول إن “الحساب انتهك سياسات الموقع”.

وكان نجل الرئيس السابق معمر القذافي كتب  قبل إغلاق حسابه “الشعب الليبي العظيم دقت ساعة الحقيقة”، وهي إحدى عبارات والده الشهيرة خلال الاحتجاجات ضده عام 2011.

وخرج حساب باسم سيف الإسلام مفيدا بأنه مكتبه الإعلامي قائلا “بعد إغلاق الحساب الأول من قبل شركة تويتر امتدادا لمؤامرة محكمة الجنايات الدولية ضد عائلة القذافي وليبيا”.

واعتبرت المدونة مايا رحال أن “زمن الأنظمة الطاغية ولى بغير رجعة في الفضاء الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي”،  وأحالت على واقعة إغلاق تويتر لحساب ترمب بسبب دعوته للعنف.

وذهبت رحال إلى أن الموقع أغلق حساب نجل القذافي بعد أن أعاد المشهد السياسي لوالده وكرر عبارته الشهيرة التي قالها في وجه الثوار.

وقال المدون لؤي فرقش إنه ضد “تكميم للأفواه”، وأضاف “حق الجميع أن يتكلموا ويسمعهم الناس” قبل أن يستطرد “أود أن أشكر القائمين على تويتر على حجب حساب سيف الاسلام القذافي، لأن الاستثناء في هذه القضية يكون للمجرمين الملاحقين دولياً، فهؤلاء مكانهم الطبيعي السجن وليس ساحة الانتخابات”.

وترشح سيف الإسلام القذافي رسميًا الأحد الماضي، وقدم لمفوضية الانتخابات أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصورًا لسيف الإسلام القذافي داخل مفوضية الانتخابات في سبها، وكان يرتدي عباءة وعمامة بنيتين، ويبدو الشيب ظاهرًا في لحيته.

ومن المقرر عقد الانتخابات الرئاسية في 24 دجنبر المقبل، حيث أعلنت مفوضية الانتخابات فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الإثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على أن يستمر للأولى حتى 22 من الشهر نفسه، وللثانية إلى 7 ديسمبركانون الاول المقبل.

ومن أبرز المرشحين المحتملين للرئاسة بخلاف سيف الإسلام: خليفة حفتر، وعبد الحميد دبيبة، وفتحي باشاغا، ومحمد خالد عبد الله الغويل، وعلي زيدان، وعثمان عبد الجليل.

المصدر : وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.