28 مارس 2024

إطلاق برنامج (أب-شيفت) بالرباط لتمكين الشباب من المهارات الرقمية

Maroc24 | جهات |  
إطلاق برنامج (أب-شيفت) بالرباط لتمكين الشباب من المهارات الرقمية

تم يوم الأربعاء بالرباط إطلاق برنامج (أب-شيفت)، وهو مبادرة ترمي إلى تمكين الشباب في وضعية هشاشة، لاسيما الفتيات بالمهارات الرقمية، ومهارات تنظيم المشاريع والبيئة، وذلك خلال حفل نظم بإقامة سفير فلندا بالمغرب.

وبموجب هذا البرنامج الذي يعد ثمرة شراكة بين (نوكيا) و(يونيسف) ومؤسسة (أورنج)، سيتلقى حوالي 1400 شاب، ما لا يقل عن 60 في المائة منهم من الفتيات، تدريبا على المهارات القابلة للتحويل مثل العمل مع الآخرين، وتقدير الذات، والإبداع، والتواصل، فضلا عن دعمهم في تطوير المهارات الرقمية وزيادة وعيهم حول تحديات التغيرات المناخية. وسيستفيد بموجب هذه الاتفاقية حوالي 500 شاب من منهج الابتكار الاجتماعي، بينما ستتم مساعدة ما يقرب من 250 شابا في تطوير مشاريعهم لإطلاق مشاريع يقودها الشباب.

وقالت سفير فنلندا بالمغرب، السيد بيكا هيفوين في كلمة له إن “هذا البرنامج سيمكن في تطوير كفاءات الشباب والشابات المغاربة، وتحسين معرفتهم الرقمية، بهدف جعل خدماتهم أكثر تنافسية واعطائهم مزيد من الوضوح “.

من جهتها، أكدت نسيم عول، الممثلة بالنيابة بمكتب يونيسف المغرب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن برنامج (أب-شيفت) نموذج ملموس للبرامج المستدامة المتجذرة في الاستراتيجيات الوطنية التي تترك أثرا والمعززة بالابتكار والمشاركة المجتمعية، مضيفة أن هذه المبادرة تظهر قيمة الشركاء المختلفين – سواء أكانوا من القطاع العام أو في العمل معا لدعم الشباب وتنمية مهاراتهم. من جانبه، أبرز هندريك كاستيل، المدير التنفيذي لشركة أورانج المغرب في تصريح مماثل أن مؤسسة أورانج تفتخر بالانضمام إلى هذا البرنامج إلى جانب اليونيسيف ونوكيا بهدف تنمية المهارات وتعزيز الإدماج المهني للشباب في وضعية هشاشة من خلال التكنولوجيا الرقمية ونحو التكنولوجيا الرقمية.

وفي السياق نفسه، أشار نائب رئيس منطقة أسواق شمال وغرب افريقيا بشركة نوكيا، بيير شوم، إلى قوة التعاون في دعم التنمية، مسجلا أنه “من خلال التركيز معا على الابتكار الاجتماعي للشباب سنعمل على تمكين الشباب الأكثر فقرا وتزويدهم بالمهارات الرقمية وريادة الأعمال والأخضر”.

وسيمكن برنامج (أب-شیفت) الشباب من أن يصبحوا مواطنين قادرين على الصمود، يشاركون بنشاط أكبر مع أسرهم ومدارسهم ويساهمون في الاقتصاد، كما سيمكنهم من دعم مجتمعاتهم والمشاركة فيها بالإضافة إلى زيادة إنتاجيتهم.

وسيتم تنفيذ المشروع، وهو أحد الحلول التي أوصى بها البنك الدولي، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (مبادرة مدارس الفرصة الثانية) ووزارة الثقافة والشباب والتواصل (دور الشباب والأندية التسوية).

وتميز حفل إطلاق هذا البرنامج بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط وشخصيات مختلفة.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.