28 مارس 2024

إطلاق اكاديمية للغولف بأكادير

Maroc24 | رياضة |  
إطلاق اكاديمية للغولف بأكادير

وقعت الجامعة الملكية المغربية للغولف ،يوم السبت الماضي، اتفاقية أهداف مع غولف تازغزوت بأكادير ،وذلك من اجل إطلاق اكاديمية للغولف، تندرج في إطار استراتيجية الجامعة لتوسيع قاعدة الممارسين، خاصة فئة الشباب.

و أفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية للغولف بأن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بحضور السيد مصطفى الزين ،النائب الأول لرئيس الجامعة ،والسيد حفيظ السائح المدير العام للجامعة، ستمكن من احتضان المزيد من الشباب وتدريبهم على لعب الغولف واحترام قيم هذه الرياضة.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الاكاديمية الموجودة وسط النادي ستشرع في تقديم دروس حول الغولف لفائدة شباب جهة اكادير، مبرزا أنه من خلال الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، ستوفر الجامعة جميع المعدات اللازمة لتطوير أكاديمية الغولف لصالح الشباب، فضلا عن دعم مالي جزئي من اجل التأطير التربوي.

وبموجب هذه الاتفاقية ،يلتزم النادي ، من جانبه بضمان تدريب ذو جودة عالية للشباب، ومتابعتهم وكذا مشاركتهم في مسابقات الناشئين.

وداخل مدارس الغولف، يتعلم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة لعب رياضة الغولف واحترام قيمها. ويتابعون حصتين في الأسبوع مقدمة من قبل محترفي الغولف المعتمدين من طرف الجامعة الملكية المغربية للغولف، وتتسنى لهم ايضا المشاركة في مسابقات الناشئين المنظمة من طرف النوادي.

وتطمح هذه المدارس على المدى القصير، إلى توسيع قاعدة الممارسين بين الشباب الأصغر سنا وعلى المدى الطويل الى اكتشاف أبطال الغد.

ويمكن ممارسة الغولف في أي سن، إذ تساهم هذه الرياضة في ترسيخ عدة قيم لممارسيها، بما في ذلك الاحترام، التركيز، الدقة، الصبر، المثابرة والتواضع.

وتواكب الجامعة الملكية المغربية للغولف خمسة مدارس لهذه اللعبة بكل من مدن الدار البيضاء، السعيدية، فاس، سطات و وجدة.

وخلال عام 2021، وقعت الجامعة خمس اتفاقيات مع كل من الغولف الملكي انفا المحمدية )اكاديمية جهوية بكل من غولف انفا وغولف المحمدية)، وغولف المعدن بمراكش وغولف المحيط ،و حاليا غولف تازغزوت بأكادير.

ومن المقرر افتتاح العديد من الاكاديميات، لتغطي مجمل نوادي الغولف بالمملكة.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.