29 مارس 2024

قافلة خدمات طبية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بإقليم مديونة

قافلة خدمات  طبية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بإقليم مديونة

استفادت حوالي 300 سيدة من ساكنة إقليم مديونة، من خدمات قافلة طبية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ، نظمتها، اليوم السبت، جمعية “Casa -in’Medec”.

وتندرج هذه الحملة في إطار قوافل الكشف عن سرطان عنق الرحم، التي تنظمها الجمعية بالمركز الصحي رشاد المتواجد بجماعة المجاطية ولاد طالب التابع لهذا للإقليم، حيث استفادت النساء المعنيات من خدمات هذه القافلة ، عبر الحصول مجانا على فحص كامل لأمراض النساء ، خاصة الفحص بالموجات فوق الصوتية (إيكوغرافي) اعتمادا على الملف الشخصي لكل مستفيدة.

وجند لهذه القافلة، المنظمة بالتعاون مع السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، طاقم من الأطباء المختصين في أمراض النساء والفحص بالأشعة ، فضلا عن ثلة من طلبة طب المدربين على فحص عنق الرحم.

وبهذه المناسبة ، أبرزت الدكتورة برنس فتيحة مندوبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم مديونة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هاته القافلة تأتي ضمن الأنشطة التي تنظمها المندوبية خلال الشهر الوطني التحسيسي المتعلق بالكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم .

وأضافت أن هذه المبادرة يساهم فيها مجموعة من طلبة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والمركز الاستشفائي ابن رشد، ومستشفى الشيخ خليفة بن زايد، ومجموعة من المختبرات بالقطاع الخاص من أجل إنجاح هذه القافلة.

من جهتها ، أوضحت سهام موزون، طبيبة داخلية وعضو في الجمعية، أن تنظيم هاته القافلة يأتي للكشف عن سرطان عنق الرحم عبر إجراء فحوصات تتعلق بأمراض النساء وعنق الرحم، وكذا مسحات مهبلية، التي سيتم إخضاعها لتحاليل من قبل مختبرات الأمراض التشريحية لتحليلها.

وأشارت إلى أن دور هاته القوافل يتمثل أساسا في التحسيس والكشف المبكر، ولكن أيضا العمل على تيسير الولوج إلى مثل هاته الخدمات ، وتسهيلها بالنسبة لفئة من النساء المعوزات .

من جانبه، أوضح الدكتور عمر بوحيى، طبيب داخلي وعضو الجمعية، أن سرطان عنق الرحم هو ثاني نوع من أنواع السرطانات التي تصيب النساء في المغرب، مضيفا أن تشخيص هذا النوع من السرطان مهم للغاية بالنظر لخطورته .

وأضاف أن معدل الشفاء من هذا النوع من السرطان في المرحلة دون السريرية يصل إلى 100 في المائة، وأقل من 10 في المائة في مرحلة متقدمة، ومن هنا تأتي أهمية التشخيص المبكر لهذا المرض.

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب “Morocco-IFMSA” تم إنشاؤها من قبل طلبة متطوعين من كليتي الطب والصيدلة بكل من الرباط والدار البيضاء، بهدف جمع طلبة الطب المغاربة في فضاء مشترك للتعاون والثقافة والإبداع والتبادل والتضامن كذلك .

وتتمثل مهمتها الرئيسية في رفع مستوى الوعي وتعبئة طلبة الطب حول القضايا الصحية والاجتماعية والثقافية والدولية وكل ما يتعلق بمجال الصحة، وبالتالي فهي فضاء يسمح بتبادل الأفكار والخبرات والمهارات بين الطلبة .

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.