أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، عن تعيين الإيفوارية نيكول فلورا بوني كواسي ممثلة خاصة مساعدة لمكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، ومنسقة للعمل الإنساني في هذا البلد الكاريبي.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن السيدة بوني كواسي، التي تخلف السويدية إنغبورغ أولريكا أولفسدوتر ريتشاردسون، تتمتع بخبرة تمتد لـ22 سنة في مجالات التنمية والسلام والأمن والعمل الإنساني.
وأشار دوجاريك إلى أن الخبيرة الأممية شغلت، على وجه الخصوص، منصب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كل من النيجر وبوروندي.
وتابع أن السيدة بوني كواسي، وهي طبيبة، سبق أن تولت عدة مناصب مسؤولية، من بينها مهام داخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك منصب متخصصة في هيئة مكلفة بالإشراف على العمل الجماعي لشركاء الأمم المتحدة بما يضمن الفعالية والجدوى والكفاءة لعمل المنظمة الدولية.
ويأتي تعيين المسؤولة الأممية الجديدة في وقت تواجه فيه هايتي أزمة سياسية وإنسانية فاقمتها أعمال عنف العصابات التي تسيطر على أكثر من 90 في المائة من العاصمة بورت أو برنس، والتي ازدادت سطوتها منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس سنة 2021.
ولوضع حد لهذه الأعمال، صوت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لصالح إنشاء قوة دولية تسمى قوة “ردع العصابات”.
وتتألف هذه القوة من 5500 جندي و50 مدنيا توفرهم الدول الأعضاء، وستكون قابلة للعمل لفترة أولية مدتها اثنا عشر شهرا وفقا للقرار الذي اعتمدته الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة.
وبموجب هذا النص الذي قدمته الولايات المتحدة وبنما، سيكون بمقدور هذه القوة تنفيذ عمليات موجهة لمكافحة العصابات، منفردة أو بالاشتراك مع القوات الهايتية، بهدف “تحييد وعزل وردع” العصابات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.