03 أكتوبر 2025

الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي.. ضمانة لاستقرار المبادلات بين الطرفين (خبيران أوروبيان)

Maroc24 | اقتصاد |  
الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي.. ضمانة لاستقرار المبادلات بين الطرفين (خبيران أوروبيان)

أكد الخبيران الأوروبيان في التجارة الدولية، هيرفي جوانجان، وأندرو جونسون، ببروكسيل، أن الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل ضمانة للاستقرار واليقين اللازمين لفائدة الفاعلين الاقتصاديين، بما يعزز المبادلات التجارية والاستثمارات بين الجانبين.

وفي هذا الصدد، قال الخبير هيرفي جوانجان، المدير العام الأسبق بالمفوضية الأوروبية، إن هذا الاتفاق يوفر “إطارا صلبا” لشراكة تجارية متقدمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بآثار ملموسة على مستوى خلق القيمة المضافة وفرص الشغل في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأوضح السيد جوانجان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن توقيع هذا الاتفاق يعد “خبرا سارا” بالنسبة للتجارة الثنائية وكذا للقطاع الخاص الذي يتطلع إلى “إطار قانوني مستقر وملائم لتشجيع المبادلات والاستثمارات بين المملكة والاتحاد الأوروبي”.

وأضاف قائلا: “في عالم يعيش على وقع اضطرابات كبيرة، من المهم جدا بالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي أن نعزز علاقاتنا مع المغرب على أسس ثابتة. فهذا أمر جوهري لأمننا الاقتصادي والسياسي في فضاء المتوسط وما بعده”، مبرزا “الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب، خاصة في مجال التعاون مع إفريقيا جنوب الصحراء”.

واعتبر السيد جوانجان أن توقيع الاتفاق يشكل أيضا “إشارة قوية” موجهة إلى المستثمرين من أجل تطوير أنشطة اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية في الأقاليم الجنوبية، كما يمثل “ضوءا أخضر نهائيا” للعديد من البعثات الاقتصادية التي زارت هذه المناطق وتطمح إلى الاستثمار فيها في إطار تعاون مثمر مولد للثروة وفرص العمل.

ومن جهته، أشاد أندرو جونسون، الخبير في التجارة الدولية، في تصريح مماثل، بإبرام هذا الاتفاق، بالنظر إلى أهميته في تشجيع المبادلات التجارية وخلق فرص الشغل والثروة لفائدة الطرفين.

وأكد أن الأمر يتعلق باتفاق “بالغ الأهمية” يشكل “مؤشرا إيجابيا” بالنسبة للشراكة المغربية-الأوروبية، باعتباره يفتح آفاقا جديدة في مجال الاستثمار والتعاون ويعزز أكثر العلاقات السياسية بين الطرفين.

وكانت المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي قد وقعا، اليوم الجمعة بمقر المفوضية الأوروبية ببروكسيل، على تبادل الرسائل المعدلة للاتفاق الفلاحي الذي يربط بين الطرفين، والذي يؤكد متانة شراكتهما القائمة على تعاون موسع ومتعدد الأبعاد.

ويمهد توقيع هذا الاتفاق الطريق لتعاون أكثر طموحا ومهيكل بشكل أكبر مع بروكسيل، مما ي عزز الآليات السياسية القائمة، ويرسي أسس شراكة استراتيجية أعمق.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.