المركز السينمائي المغربي يكشف عن لجان تحكيم المسابقات الرسمية للدورة 25 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة

كشف المركز السينمائي المغربي عن لجان تحكيم المسابقات الرسمية للدورة 25 للمهرجان الوطني للفيلم، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 17 و25 أكتوبر الجاري بطنجة.
وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أن هذه الدورة ستعرف تنظيم أربع مسابقات رسمية، تهم الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة الروائية والوثائقية، إلى جانب مسابقة أفلام المدارس ومعاهد السينما بالمغرب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة سيترأسها المخرج حكيم بلعباس، الحائز على الجائزة الكبرى للمهرجان في مناسبتين عن فيلميه أشلاء (2010) وعرق الشتا (2017)، والذي يرأس منذ أكتوبر 2023 المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فسيتولى رئاستها المخرج محمد العبودي، المخرج المتخصص في الأفلام الوثائقية، الذي أنجز أزيد من ثلاثين فيلما وثائقيا قصيرا، وفاز فيلمه “مدرسة الأمل” بالجائزة الكبرى لمسابقة الفيلم الوثائقي الطويل للدورة الثانية والعشرين للمخرجان الوطني للفيلم سنة 2022 ، كما قدم فيلمه الأول “نساء بدون هوية” (2012) في عرض عالمي أول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي.
وبخصوص لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية، فستترأسها المخرجة حليمة الورديغي، التي دونت اسمها في الساحة السينمائية من خلال فيلمها القصير الأول “مختار”، الذي صورته على شريط 16 ملم، والذي اختير للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الثالثة هشرة للمهرجان الوطني للفيلم. كما مثل المغرب في الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة سنة 2020 ، وفاز فيلمها الوثائقي القصير “كلاب” بجائزة الدب الكريستالي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان برلين السينمائي الدولي.
أما لجنة تحكيم مسابقة أفلام المدارس ومعاهد السينما بالمغرب فسيترأسها المخرج مولاي الطيب بوحنانة، الذي تلقى تكوينه في باريس في مجال السينما والوسائط السمعية البصرية، قبل أن يوقع على أول فيلم روائي طويل له بعنوان “صحاري – سلم وسعى” سنة 2023، المتوج بجائزة أفضل فيلم عربي في الدورة التاسعة الثلاثين في مهرجان الإسكندرية للسينما المتوسطية سنة 2024.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.