الداخلة .. المجلس الجماعي يصادق على مشاريع تنموية واجتماعية وعدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون

عقد المجلس الجماعي لمدينة الداخلة، اليوم الأربعاء، دورته العادية لشهر أكتوبر الجاري، التي خ صصت للدراسة والمصادقة على جملة من المشاريع ذات الأبعاد التنموية والاجتماعية، بالإضافة إلى سلسلة من اتفاقيات الشراكة والتعاون الدولية.
وخلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله، صادق أعضاء المجلس على مشروع اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية “الداخلة وادي الذهب” لإحداث و تدبير مرافق الوقاية و حفظ الصحة و نقل المرضى والجرحى ونقل الاموات و تجهيز اليات الاشغال و صيانتها.
كما صادقوا على اتفاقية شراكة لبناء و تجهيز مكتب حفظ الصحة لمجموعة الجماعات الترابية “الداخلة وادي الذهب”. وفي سياق آخر، تمت المصادقة على مشروع القرار التنظيمي الجماعي المتعلق بمنح الرخص الاقتصادية والتجارية و المهنية. ويهدف القرار إلى تحديد الشروط الضرورية والمواصفات الواجب توفرها في المحلات التجارية والحرفية والصناعية وصلاحية بنايتها لاستغلالها في ممارسة هذه الأنشطة وفتحها في وجه العموم.
بالمناسبة ذاتها، تمت المصادقة على تعديل القرار الجبائي الجماعي المستمر، و تحويل اعتمادات بميزانية سنة 2025، إلى جانب المصادقة على مشروع ميزانية سنة 2026.
وعلى صعيد آخر، وفي إطار انفتاح مدينة الداخلة على محيطها الإقليمي والدولي، تمت المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة تروم تعزيز التعاون مع بلدية تجونين الموريتانية.
كما تم خلال هذه الدورة المصادقة على مشروع اتفاقية تعاون و شراكة مع بلدية مونترو الفرنسية، حيث يلتزم الطرفان بموجبها بتعزيز إجراءات واستراتيجيات التعاون في مجال التنمية الحضرية وحماية البيئة والتبادل الشبابي.
وفي ذات السياق، صادق أعضاء المجلس الجماعي على مشروع اتفاقية توأمة مع بلدية نيس الفرنسية تهدف، على الخصوص، إلى تعزيز التعاون في المجالات البيئية والتراث المعماري والتاريخي والتدبير الحضري و الصناعات الثقافية والإبداعية.
وتمت المصادقة أيضا على مشروع اتفاقية شراكة مع جماعة شيما بجمهورية أوغندا في إطار الصندوق الأفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي (FACDI). وتروم الاتفاقية إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين في مجالات الحكامة المحلية والتنمية المستدامة وقطاعات السياحة والثقافة والرياضة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.